رعت ممثلة وعضو مجلس إدارة مؤسسة “روتا” نورا جنبلاط حفل تخريج 66 شابا وشابة من برنامج للتأهيل المهني الذي امتد على عشرة أشهر في “المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية والتأهيل المهني” و”بيت أطفال الصمود” في مخيم نهر البارد.
حضر الحفل الى جانب جنبلاط، ممثلو منظمات غير حكومية محلية ودولية، وممثلة البرامج الدولية ل “روتا” في لبنان رانيا أبو مصلح، ومديرة مؤسسة “أنيرا” سمر اليسير وفريق المؤسسة، ومدير مؤسسة “بيت أطفال الصمود” قاسم عينا وفريق مؤسسته.
اليسير
والقت اليسير كلمة قالت فيه: “إن شراكتنا مع “روتا” و “بيت أطفال الصمود” مهمة جدا بالنسبة إلينا، فأهدافنا واحدة وتتمثل في معالجة المسائل التي تؤثر على تعليم الشباب في المجتمعات المهمشة والفقيرة، فالشاب الفلسطيني يعاني منذ سنوات طويلة من التهميش ولذلك اعتبرته “أنيرا” من الفئات ذات الأولوية على مدى أكثر من 42 عاما. ولا شك في أن العمل مع شركائنا سوف يساعدنا في إكمال ما بدأناه”.
جنبلاط
بدورها قالت نورا جنبلاط: “لقد حققت “روتا” وشركاؤها الوعد الذي قطعته بتقديم نشاطات تدريب مفيدة وعالية النوعية لشباب نهر البارد، والآن نأمل في تحقيق مثل هذا النجاح في مشاريع مماثلة في مناطق أخرى”.
عينا
واشار عيناالى ان “كلمات الشكر غير كافية لتقدير العمل والشراكة والتعاون مع “أنيرة” و “روتا” الذي أثمرت مجموعة من الشباب مؤهلين لمواجهة صعوبات الحياة. وأضاف ان “عمل الشباب يقربهم أكثر الى وطنهم لأنهم سوف يستمرون بالتمسك بهويتهم والدفاع عن حقوقهم وعلى رأسها حق العودة الى فلسطين المحتلة”.
وكانت جمعية “بيت الصمود” وبدعم من منظمة أيادي الخير نحو آسيا “روتا”، وبالشراكة مع مؤسسة “أنيرا”، نظمت دورات مكثفة للتأهيل المهني في التصميم الغرافيكي، الأوتوكاد والسمكرة، خلال الأشهر العشرة الماضية، بما عاد بالمنفعة على أكثر من 66 شابا وشابة. وتشاركت مؤسستا “روتا” و “أنيرا” للعمل معا على وضع برنامج شامل لتعزيز التعليم غير الرسمي للشباب في مخيم نهر البارد، إضافة الى مشروع التدريب المهني في مؤسسة “بيت أطفال الصمود”، يشمل 25 شابا وشابة ودعم 6 جمعيات تقدم التدريب المهني والتعليم المساند لتعزيز قدراتهم وخدماتهم. ويعود البرنامج بالمنفة لحوالي 300 طفل وشاب وأكثر من 40 مدرسا.