أصدرت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في بيروت بيانا أشارت فيه الى “تخرج 48 ضابطا من قوى الامن الداخلي من البرنامج الاميركي المشترك مع قوى الامن الداخلي للتدريب حول الشرطة المجتمعية، وذلك في الثاني عشر من شهر تشرين الاول الحالي”.
ولفت البيان الى أن “برنامج تدريب الشرطة المجتمعية الحديث يمتد ثمانية أسابيع، ويدرسه معلمون من الولايات المتحدة وقوى الأمن الداخلي، بمساعدة مهنيين قانونيين. ويركز التدريب على أحدث مهارات الشرطة، وإنفاذ القانون، وتطبيق هذه المهارات في حالات حقيقية”.
أضاف: “إن نموذج الشرطة المجتمعية يشجع على تطوير الشراكات بين وكالات إنفاذ القانون والمواطنين والمؤسسات الذين يخدمونها، وذلك لوضع حلول للمشاكل وتعزيز الثقة بالشرطة. وإن الشرطة المجتمعية تركز على معالجة الأسباب الكامنة وراء الجريمة من خلال معالجة المشاكل على الصعيد المحلي. وقد خفضت هذه التقنيات بنجاح معدل الجريمة وعززت الثقة بالشرطة في مجتمعات عديدة في الولايات المتحدة وأوروبا”.
وهنأ مدير برنامج “إنفاذ القانون الدولي” في السفارة الاميركية تاديوس كونتك، الخريجين، وأوضح أن التدريب المتخصص على هذا البرنامج كان مصمما في الأصل كمشروع تجريبي لوحدة واحدة من شرطة قوى الأمن الداخلي. ولكن إدراكا للمنافع الواسعة النطاق لبرنامج الشرطة المجتمعية، اتخذ اللواء ريفي وقيادة قوى الأمن الداخلي القرار بتنفيذ ممارسات الشرطة المجتمعية في جميع أنحاء لبنان”.
أضاف: “إن برنامج المساعدات الاميركي حول انفاذ القانون مصمم لدعم الاصلاح في هذا القطاع في لبنان، من خلال تعزيز قدرات قوى الأمن الداخلي لفرض سيادة القانون في لبنان، وحماية الشعب اللبناني”.