جاءنا من المغترب في المانيا عبد الرحمن هزيم هذا التعليق الذي يجسد مشاعر صادقة لمغترب منذ أكثر من عشرين عاما:
اليوم تم الإعلان عن تشكيل الحكومة العتيدة بعد كل هذا الإنتظار وأخذ كل طرف نصيبه منها وخرجت عكار فارغت اليدين .. هل لأن نوابهــا ليس عندهم كفاءة ؟ أم لأن شعبهــا غير مؤهل ؟ أم لأنها لا تثير القلاقل والفتن ؟أم لأنهــا ليست على خطوط التماس ؟
مسكينة أنت يا عكار على الرغم من أنك أكبر قضاء في لبنان وسكانك يوازون عدد السكان الأصليين لدولة الإمارات الشقيقة إلا أنك كما يقول الشعار القديم عكار محرومة من المسؤول ؟، ولكني أحزن أكثر عندما أرى السيد عصام فارس الزعيم العكاري الذي أرى تكريمه في هذا العدد لم يُعط له مكانته التي تليق به وبعكار. أن عكار المنسية منذ وقت طويل من الدولة والتي جعلت من أهلها جنود !!! يقدمون فداء للوطن على مذبح الكرامة كما حصل في معركة نهر البارد ليصبح بعدها العماد سليمان رئيسا ولتبقى لعكار الجندية والحزن الذي لبسته أمهات الجنود.
ماذا اقول لك يا عكار من أرض بعيدة ومن إغتراب طال أمده.. غير إن عندك ابناء بررة أمثال السيد عصام فارس فتمسكي به جيدا فلقد أعطاك حينما حرمك الناس وساعد أهلك عندما تخلت الدولة عنهم وإنك يا عكار تستحقين أن تكوني إمارة ويستحق دولة الرئيس فارس ان يكون لك أميرا تحياتي لعكار وللرئيس عصام فارس فلقد قرأت عنه وسمعت عنه الكثير ولم أتشرف حتى الأن برؤيته لأنني منذ أكثر من 20 سنة تركت عكار وأعيش في المانيا .
عبدالرحمن هزيم