انتهت الانتخابات وانقشع غبار المعارك.. وثبت بالوجه الشرعي صحة الموقف الحكيم الذي اتخذه دولة الرئيس عصام فارس، وحده الرابح الأول وبامتياز في هذه الانتخابات ووحده ثبت أنه المرجعية الوطنية والضمانة لكل الفرقاء من كل الاطراف وأن أياديه البيضاء
بصماتها في كل قرية وبلدة.
وقف الرئيس عصام فارس على مسافة واحدة من الجميع في حياد ايجابي هاجسه الدائم عكار ومصلحتها العليا وانمائها ووحده الذي قال وفعل ووحده الذي حقق ويحقق الانماء في عكار اولئك يتحدثون عن الانماء وكانوا في مقاعدهم النيابية لسنوات وما زالوا يتحدثون الانماء بينما هو يحقق هذا الانماء على كل صعيد.
لقد اثبت عصام فارس حياديته وكرس مفهوم الوطنية الحقة كما كرس مفهوم الانماء وما حققه لعكار عجزت عنه الدولة منذ تأسيسها.
عصام فارس ستبقى رمزا وطنيا وقدوة والمرجعية التي نعود اليها في كل آن وأوان وخاصة في المفاصل الاساسية وحين تكون البلاد امام مراحل مصيرية لأن حكمة الرئيس فارس هي مبدأ يعتمد في الحياة السياسية.
جهاد….