اجتمعت لجنة الطوارىء المنبثقة عن تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون في لبنان، بدعوة من رئيس جمعية مزارعي الزيتون في الكورة جورج قسطنطين العيناتي.
ووجه التجمع في بيان، “تحية إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني لاكتشافها أحد مستودعات الزيت الفاسد”. وأمل “استمرار مداهمة بؤر غش وخلط الزيت حتى القضاء عليها جميعا”.
وشدد التجمع على “ضرورة التحقيق الصارم مع أصحاب براميل الزيت الفاسد لأن ذلك سيوصل إلى إكمال حلقة الكشف على براميل قاتلة سبق أن دخلت إلى لبنان”.
وإذ أكد أن “الزيوت المغشوشة على اختلاف أنواعها هي زيوت أجنبية مستوردة وليست من منشأ لبناني”، أوضح أن “أكبر دليل على نقاء الزيت اللبناني وجودته وقيمته المرتفعة هو تصنيفه كأحد أفضل خمسة زيوت بيولوجية في أكثر من معرض ومعهد أبحاث عالمي”.
ودعا التجمع المستهلك اللبناني الى “شراء حاجته من زيت الزيتون من المزارعين مباشرة أو من الجمعيات التعاونية الزراعية الموثوقة وليس من التجار أو من الزيوت التجارية الموجودة في الأسواق”.
كذلك دعا الى اتخاذ خطوات في هذا الملف أبرزها “إقفال أي شركة تبيع الزيت المستورد محليا أو تقوم بتصديره على أساس أنه زيت لبناني بينما هو زيت مستورد، إزالة أسماء جميع التجار من لجنة صياغة المواصفات ليبنور، يجب تغيير المواصفات الخاصة بزيت الزيتون لأنها تشرع وتحمي غش الزيت في عدد من بنودها، ضرورة إعادة فحص معايير النقاوة من قبل مصلحة حماية المستهلك ومن قبل المحاكم التي تحقق في محاضر غش الزيت”.
وطالب وزارة الإقتصاد بالإعلان “عن أسماء التجار الذين نظمت بحقهم محاضر ضبط غش وتزوير زيت الزيتون”، لافتا الى أن “التستر عن أسمائهم هو تغطية وتشجيع لغيرهم”.
ودعا التجمع المزارعين إلى “التحرك الشعبي من أجل حماية إنتاجهم من الزيت”.
وذكر بالمطالب التي وضعها أمام الحكومة ومنها: “ضرورة منع استيراد الزيت لمدة خمسة أشهر، وضرورة شراء 500 ألف تنكة زيت من زيت المزارعين من المناطق الكثيفة الزراعة التي تشكل مركز الثقل في زراعة الزيتون”.