أقام “تجمع معلمي عكار”، إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، إفطارا رمضانيا لأعضائه في مركز المؤتمر في حلبا. وكان تداول في الشأن الوطني والقومي العام وموضوع تحرك هيئة التنسيق النقابية.
وخلص المجتمعون إلى “دعوة المرجعيات الدينية والسياسية والإعلامية والثقافية إلى التزام المنهج الوحدوي في الخطاب والابتعاد عن الخطاب المنفعل والفئوي والمتعصب، لأن التعصب لا ينتج سوى الفتن والنزاعات التي تغرق السفينة بالجميع وتخدم أعداء الأمة والوطن”.
وحيوا “ثورة 30 يونيو في مصر التي جاءت تصحح مسار الثورة وأبرزت دور شباب مصر الرائد ووطنية وعروبة شعب مصر الذي رفض مشروع الإخوان المسلمين الطائفي”.
وأكدوا “احترام الدور الوطني للجيش في حماية الأمن والسلم الأهلي والحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار”، داعين “المسؤولين المعنيين إلى دعم قدرات الجيش بالعدد والتدريب والسلاح والتقنيات الحديثة كي يتمكن من القيام بدوره”.
واستغربوا ما فعلته الحكومة بسلسلة الرتب والرواتب رافضين “تأخير الدرجات الست للمعلمين والأساتذة وطريقة توزيعها بحيث سيحرم منها آلاف ممن اقتربت مدة نهاية الخدمة عندهم، التخفيض اللاحق بالسلسلة عما تم الاتفاق عليه بنسبة تقارب ال 10 بالمئة، طريقة الدفع والتقسيط والتجزئة التي تجعل السلسلة وكأنها لم تكن”.
وأكدوا أنه “من غير المقبول أن تمول السلسلة من الشعب اللبناني بأكمله بزيادة الرسوم والضرائب، بدل أن يكون التمويل من ضبط المرافق العامة ومن الرسوم المفروضة على كبار المتمولين في لبنان”.
وشددوا على “التزامهم الكامل بأي تحرك تدعو إليه هيئة التنسيق النقابية وفي مقدمة ذلك العمل بكل جدية لجمع التواقيع على عريضة الهيئة التي أعلنت ظهر الثلاثاء في 16/7/2013 ونقول: إذا كانت هيئة التنسيق النقابية قد أعلنت أن العريضة هي عريضة المليون توقيع فإن الحصيلة ستكون أكبر بكثير لأن شعبنا لم يعد بمقدوره أن يتحمل تقصير الحكومات المتعاقبة وصولا إلى حكومة تصريف الأعمال”.