انجزت بلدية طرابلس تنظيف مقبرة باب الرمل من الاوساخ والحشائش والنفايات والاشجار المتساقطة، واستمرت ورشة التنظيف 12 يوم عمل، حيث بلغ حجم الكميات التي تم جمعها خلال هذه الحملة حمولة 30 شاحنة كبيرة، وشملت حملة التنظيفات الممرات الرئيسية والفرعية والقبور المهجورة واسقف الاكشاك والمجاري واصلاح المداخل الرئيسية.
شارك في الحملة 25 عاملا من دائرة النظافة في البلدية تحت ادارة الاستاذ يوسف ملك، وقد تم في خلال الحملة ازالة شجرة كبيرة متداعية للسقوط كانت تشكل تهديدا خطيرا للزائرين.
بداية اشار رئيس لجنة البيئة والحدائق العامة الدكتور جلال حلواني ان هذه الحملة تأتي ضمن اطار حملة تنظيف المرافق العامة الرئيسية في المدينة، وان ورشة التنظيف قد انتقلت الى مقبرة بعل محسن ومن بعدها ستبدأ بتنظيف مقبرة مار يوحنا في ابي سمراء وستستكمل لتشمل كل مدافن طرابلس التي من المفترض ان تكون فسحة تأمل وعودة الى رحاب الايمان في ظل بيئة مؤاتية تساعد على التفكر وحساب الذات، لان زيارة القبور ترقق القلوب وتذكر بالآخرة وفيها العظة والعبرة.
وتمنى حلواني على الزائرين ومرافقي الجنازات احترام آداب زيارة القبور وخاصة في امتناعهم عن التدخين ورمي الاوساخ وليعد من خلال هذه الزيارة وقد عاد قلبه مشبعا بالرقة والايمان.