حقق رئيس بلدية الكواشرة محمد عبد الكريم محمد خلال توليه رئاسة البلدية ست سنوات نجاحا انمائيا على مستوى بلدته كافة، خاصة وان منطقته تعاني من حرمان مزمن سواء من نواب المنطقة او من الحكومات المتعاقبة في اغفال اهمية هذه المنطقة استراتيجيا وجغرافيا.. فمن توسيع طرقات الى بناء حيطان دعم الى انشاء مجارير صحية وغيرها من المشاريع الملحة التي باتت تشكل منفذا لاهالي البلدة جميعا.
يبلغ عدد الناخبين في بلدة الكواشرة حسب لوائح الشطب 1070 ناخبا يقترع منهم حوالي 850 ناخبا ومجلسها البلدي يتألف من 9 اعضاء.
شكل مجلس البلدية في بلدة الكواشرة دافعا الى العمل المشترك بين كافة الاهالي حيث يعود نجاح المشاريع الانمائية للمنطقة الى حسن تعاون الاهالي مع مجلس البلدية..
ونجح رئيس بلدية الكواشرة محمد عبد الكريم محمد منذ عام 2004 بتنفيذ العديد من المشاريع الانمائية التي ساهمت في انماء المنطقة وازدهارها وذلك بدءا بوضع انارة عامة في كل أرجاء البلدة مع اقامة حيطان دعم بنسبة 80%، عدا عن صيانة الطرقات الداخلية كذلك بنسبة 80% مع شق طرقات زراعية وتوسيعها وفتح طرقات بين كافة الاحياء.
كذلك يقول محمد: تم انشاء شبكة صرف صحي بنسبة 75% مع وضع أقنية شتوية، وانشاء معمل ألبان واجبان ومركز اشغال للحرف اليدوية الممول من الاتحاد الاوروبي والصندوق الاميركي للتنمية، كذلك ساهمت البلدية منذ عام في انشاء ثانوية رسمية لابناء البلدة.
ويقول محمد ان الكواشرة اشتهرت قديما في صناعة السجاد والبسط والكراسي العربية وحاليا تقوم البلدية على اعادة احياء هذه المهن التراثية.
وتشتهر بلدة الكواشرة ببحيرة الكواشرة التاريخية وهي مخصصة لجمع الامطار منذ القدم، كذلك كانت تستعمل لري الاراضي الزراعية. ويلفت رئيس البلدية الى ان البلدية تعمل سنويا على تنظيف البحيرة من المياه المتراكمة فيها وكذلك تقوم لجنة بوضع دراسة لتحسين وضع البحيرة مستقبلا.
وتطرق محمد الى المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة التركية على اعتبار ان سكان بلدة الكواشرة معظمهم من اصول تركية، عدا عن مناطق اخرى في عكار، واهم المشاريع التي نفذها الاتراك يقول محمد: تركيب وحدات جاهزة في ثانوية البلدة افساحا في المجال في استيعاب اكبر عدد ممكن من الطلاب، عدا عن المشاريع المستقبلية المنتظرة كآبار ارتوازية وشبكة مياه شفة والمبلغ المخصص لها 800 الف دولار، مع بناء مسجد وقاعة للمناسبات من الباطون المسلح على ارتفاع ثلاث طبقات. ويصف محمد المشروع المرتقب بالممتاز لان الشركات المتعهدة من تركيا.
ولفت الى ان الحكومة التركية أقامت منذ فترة في البلدة سبيل مياه للشرب وذلك على نفقة وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو. ووجه بالمناسبة شكره باسم البلدية والاهالي الى الحكومة التركية والى السفير التركي في لبنان للاهتمام المميز بالكواشرة وبعكار عامة نظرا لما حققته تركيا من نقلة انمائية نوعية في البلدة والمنطقة.
وعدد رئيس البلدية المشاريع المستقبلية بالقول: من مشاريعنا المستقبلية بناء قصر بلدي نموذجي، خاصة وان الدراسات باتت جاهزة، واستكمال اقامة جدران دعم وتزفيت بقية الطرقات الداخلية داخل البلدة. وتنفيذ مشروع بركة “الرامية” كمشروع ري وموقع سياحي، مع انشاء حدائق عامة. كذلك تحصل البلدية على عدد من المنح الدراسية التي تخصصها للطلاب المتفوقين وهي هبة من الحكومة التركية.
وختم بالقول: اللافت في اللائحتين المنافستين في البلدة انهما تخوضان معركة انمائية تصب في مصلحة البلدة كلها.