صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
احيت بلدة الشيخ محمد – عكار عيد الجيش باحتفال ازيحت خلاله الستارة عن النصب التذكاري لشهداء الجيش الذي اقامته البلدية عند المدخل الرئيسي للبلدة محاطا بحديقة من اشجار الارز والصنوبر،
برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد الركن سعد دهيبي وحضور النائب رياض رحال، وراعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المطران باسيليوس منصور، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، المقدم ماجد الايوبي ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، الرائد خالد عبيد ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الرائد خالد الحسيني ممثلا جهاز أمن الدولة في عكار، رئيس اتحاد بلديات الشفت – عكار انطون عبود وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وعائلات الشهداء.
بداية النشيد الوطني، ثم دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء، وألقت ميراي فرح نصر كلمة شكرت فيها للحضور مشاركته البلدة احتفالها.
خوري
ثم ألقى رئيس بلدية الشيخ محمد طلال خوري كلمة اعتبر فيه أن “الاول من آب هو يوم تاريخي في حياة لبنان كما في حياة كل بلدة وقرية لبنانية وعكارية بالذات”، وقال: “ان هذا النصب الذي نزيح الستارة عنه اليوم هو رمز لتخليد ذكرى الشهداء الذين نفتخر بشهادتهم ونعتز بها”، وأكد أن “الجيش سيبقى ركيزة السيادة الوطنية والالتفاف حول المؤسسة العسكرية واجب وطني ليبقى التكامل بين الجيش والشعب”.
الدهيبي
ثم كانت كلمة قائد الجيش ألقاها ممثله في الاحتفال العميد دهيبي قال فيها: “الاول من آب هو اليوم الأغلى في روزنامة المؤسسة العسكرية، وانتم من يحمي أمومتها ويساندها ويؤمن خبز شبابها ورمزية عنفوانها وانتم من يودعها الى التضحية والبذل ويبث مشاعر البطولة والاعتزاز في مواكبها ويستقبلها في أعراس الشهادة والخلود”.
أضاف:”ان عكار ببلداتها وقراها العامرة بالالفة ومحبة الوطن والتجذر في الارض والتفاني في سبيل اخضرارها وعمرانها ودوام خيرها، ليست مجرد خزان بشري للجيش وشلال دم نابض في عروقه وحسب، وهذا ما تطمئن اليه القيادة بأي حال وتبني عليه وتحسب له حسابات الثقة والامتنان والوفاء، انما هذه القرى والبلدات هي داعمة للجيش ايضا بتأكيد نموذجها الاجتماعي الرائد وميزتها الوطنية الاولى وصفتها الانسانية السامية، الا وهي الوحدة الوطنية والعيش المشترك والتواصل والتلاقي بين الانسان واخيه الانسان باحترام دينه ومذهبه ومشاركته في ايمانه بخالقه وضم الجهود الى جهده للحفاظ على هذه القيم والمبادىء الموغلة جذورها في الاصالة والتاريخ”.
وتابع: “هذا النصب التذكاري المشيد بالقيم قبل الحجر هو رمز وفائكم للشهداء الذين اطلقتموهم للوطن انه رمز واضح امام العيون معبر في القلوب وخلف الصدور لقد حمل هؤلاء راية الجيش واخلصوا للقانون والنظام وواجهوا العدو الاسرائيلي باللحم والدم والارادات العنيدة ثم واجهوا الارهاب في تلك المعركة الضارية التي جرت على مقربة من هنا ولم يطلبوا شيئا لانفسهم، اما نحن وقبلنا انتم لن نهمل وسيلة تعيننا في الوقوف الى جانب عائلاتهم كما اننا لن نتأخر عن شد ازر الذين تسلموا راياتهم ودعم المؤسسة كاملة في كل ما تستحق”.
وختم: “باسم العماد جان قهوجي اتوجه بالامتنان والاعجاب الى كل من اسهم بتشييد هذا النصب التذكاري واعبر عن التقدير للمشاركين والحاضرين، كونوا على ثقة بأن الجيش يكبر بكم لا بل يعتبركم جزءا مشرقا من تراثه وحاضره ومستقبله وحافزه الاقوى لمتابعة مسيرة الشرف والتضحية والوفاء”.
بعد ذلك تسلم العميد دهيبي من رئيس البلدية خوري درعا تقديرية. ثم ازاح الجميع الستارة عن النصب التذكاري لشهداء الجيش ووضع العميد دهيبي اكليلا باسم قائد الجيش عند النصب وعزفت فرقة موسيقى الجيش لحن الموت وقدمت ثلة من العسكريين التحية العسكرية.