بيني وبينك تذوب حالي
وبين ضلوعك أسبح بالدلال
مهلاً فأنت شهي الغموض
وتسرع أحوالي
ففيك تجتمع كل أوقات الليالي
سألتك مستعطفة
فأخلفت بعض الدلال
وأنت كم تسؤ أحوالي
تلك العشيات اللاهجة
كيف تصحو سكراتها
فلم نزل في غمرة عشق
لم يغزله شاعر ولا حتى رسام
وقبلات الليالي
ما دام نور للعيون يشرق
ما دام قلب في الصدور يخفق
ما دام دم في العروق يدفق
لا تبخل
فابقى وابقى
لأرتشف كل الدلال
عايدة حداد