وقّعت مؤسسة الصفدي مع المركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة ACRLI بروتوكول تعاون يهدف إلى التعاون المشترك لنشر الوعي العام إزاء العقبات والمشكلات التي تحول دون تحقيق مبادئ حكم القانون والنزاهة والتنمية، والسعي لإرساء هذه المبادئ من خلال وضع وتنفيذ مشاريع لخدمة حكم القانون والنزاهة والديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. مشروع التعاون يستمر على مدى خمس سنوات، ويشمل عقد ندوات ومؤتمرات ومحاضرات ووضع دراسات وتنظيم دورات تدريبية وأعمال بحث مشتركة إضافة إلى حملات توعية.
وقّع عن “المركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة” الأمين العام الدكتور ساسين عساف، وعن “مؤسسة الصفدي” مديرها العام الأستاذ رياض علم الدين، بحضور المدير التنفيذي الأستاذ روجيه الخوري، واختصاصية المشاريع والتواصل الآنسة جويس حاكمة عن “المركز”، وحضر عن “المؤسسة” منسقة قطاع التنمية الاجتماعية الدكتورة سميرة بغدادي ومسؤولة العلاقات الخارجية السيدة فانيسا يكن.
رحّب علم الدين بالحضور، واعتبر “أن هذا التعاون أصدق تعبير عن التزام مؤسسة الصفدي بشؤون المجتمع وقضاياه عبر نشر الوعي العام إزاء المشكلات التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة القائمة على مبادئ العدالة والقانون والمساواة واحترام حقوق الإنسان وحقه في العيش بكرامة، وحرية التعبير بديمقراطية وشفافية، وسعيها المتواصل والدؤوب لبناء القدرات البشرية كي تتمكن من مواجهة هذه المشكلات”. وتوجه بالشكر إلى القيمين على “المركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة” لما يبذلوه من جهد “في سبيل توظيف معارف الخبراء والاختصاصيين في مجالات قانونية وقضائية واجتماعية واقتصادية في تنفيذ دراسات وأعمال تدريب ولقاءات فكرية، من خلال فروعه المنتشرة في لبنان والأردن والدول العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
ثم تحدث الدكتور عساف الذي اعتبر أن “المركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة وضمن جهوده الرامية الى مواكبة النشاطات الإقليمية والوطنية التي تهدف إلى تعزيز حكم القانون، سيادة الحكم الرشيد وارساء حقوق الانسان، وبما يتوافق مع اهدافه ومجال عمله، يشرفه اليوم ان يتحالف مع مؤسسة عريقة مثل مؤسسة الصفدي المشهود لها بالنشاطات الكثيفة في مجال تنمية المجتمع وتعزيز سبل العيش وبناء وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية وتعزيز المشاركة والشراكة على جميع المستويات”. وتمنى “من خلال بروتوكول التعاون هذا ان نكون قد وضعنا حجر اساس في طريق عمل مشترك طويل ومثمر يأتي بالفائدة القصوى على مجتمعنا اللبناني بخاصة ومجتمعاتنا العربية بعامة”.