انطلقت عند التاسعة من قبل ظهر اليوم، حملة الازرق الكبير بسنتها ال 18 من شاطىء عكار، بمشاركة الجيش اللبناني ووزارات الاشغال العامة والنقل، الداخلية والبلديات، الصحة العامة، التربية الوطنية، الثقافة، الزراعة وعدد من بلديات المنطقة وتلامذة العديد من المدارس والاندية والجمعيات .
وكانت المحطة الاساسية عند مرفأ صيادي الاسماك في العبدة، ليتوزع بعدها المتطوعون فرقا فرق على امتداد الشاطىء العكاري من العبدة وحتى نقطة العريضة الحدودية بطول حوالي ال 14 كيلومترا.
ويشارك في الحملة جرافات وشاحنات مقدمة من قبل البلديات، سيعملون على رفع النفايات من على الشاطىء ونقلها ومعالجتها في عدد من مكبات النفايات في المنطقة بمراقبة الجهات المعنية.
وقال المشرف على الحملة في عكار الشيخ علي السحمراني “أن هذه الحملة برمزيتها شكلت على الدوام دافعا قويا لحماية الشاطىء اللبناني، وأعطى مثالا أن شاطىء عكار بات من الشواطىء الاقل تلوثا على مر هذه السنوات بفعل هذه الحملات المتتابعة”، شاكرا لكل الذين ساهموا ويساهمون سنويا “بهذا النشاط البيئي النوعي”.