كشفت الامطار الغزيرة التي هطلت في مدينة طرابلس رداءة البنى التحتية في احياء وشوارع المدينة لا سيما في مناطق التل وابي سمراء والقبة والميناء وخاصة في الشوارع التي اجريت فيها حفريات وبقيت دون تأهيل أو جرى تأهيلها بمواصفات مغايرة للشروط الفنية حولها الى خنادق ومطبات.
شوارع المدينة باتت عبارة عن مجار لنهر غرقت فيها السيارات ةتسببت بعرقلة للسير في اكثر من شارع وحي الامر الذي أثار استنكار المواطنين الطرابلسيين الذين اعربوا عن استغرابهم لاستمرار هذا الاهمال المتمادي لشوارع المدينة ولرصفتها ومصارف المياه فيها.
اما مشاهد الاهمال فبدت على طريق المرفأ الذي بات عبارة عن أخاديد ونتؤات بما يشبه الاراضي الزراعية وهي على هذه الحال منذ اكثر من اربع سنوات دون أن يصار الى تأهيلها رغم انها شريان حيوي يربط الميناء بكل المناطق وتحولت مع الامطار الغزيرة الى بحيرات ومستنقعات بكل ما في الكلمة من معنى.