نفذ “مركز الخيام” لتأهيل ضحايا التعذيب اعتصاما في ساحة جمال عبد الناصر (التل) في الوسط التجاري في طرابلس.شارك فيه وفود شبابية وطلابية حملوا اليافطات التي تدين أعمال العنف والتعذيب بكل أشكالها.
وألقت مسؤولة المركز في الشمال ناريمان الدرباس كلمة قالت فيها: نحتفل هذا العام بيوم 26 حزيران يوم مناهضة التعذيب والذكرى العاشرة لتأسيس المركز، وظاهرة العنف والقتل والتعذيب تتصاعد في لبنان، العنف الأسري، التعذيب في السجون، مشاهد القتل الجماعي كلها ظواهر من إنتاج النظام الطائفي المولد لكل الأزمات والحروب في كل المناطق اللبنانية”.
أضافت :”لقد قدم “مركز الخيام” صورة جدية عن الإلتزام الحقيقي بمبادىء حقوق الإنسان في الوقوف إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني وأسراه، وفي الإنتصار لغزة المحاصرة، وحقوق الإنسان هي في رفع الصوت عاليا ضد شبكات التجسس الإسرائيلية التي كان عناصرها الدليل الإسرائيلي في حرب تموز، ومجمل جرائم العدو في حق المدنيين، وحقوق الإنسان هي في الوقوف إلى جانب الضحايا، والدعوة إلى محاكمة العملاء على جرائمهم، وهي في نبذ الطائفية لأنها النقيض لكل المبادىء الإنسانية، وهي في الوقوف ايضا إلى جانب كل معتقل ومفقود ومعذب بغض النظر عن إنتمائه ومعتقداته وطائفته ومنطقته”.
وتابعت:”هذه المناسبة لا نريدها أن تكون موسمية، داعية إلى “حملة مدنية ورسمية واسعة ضد تصاعد موجة العنف والتعذيب، وذلك بالعمل على تشريع قوانين تعتبر العنف الأسري والشحن الطائفي والمذهبي جرائم، وتعديل قوانين الأحوال الشخصية، ووضع خطة عاجلة وجدية لمعالجة أوضاع السجون اللبنانية، بالإسراع في تشكيل الآلية الوقائية الوطنية لمراقبة السجون، وعدم إطالة المحاكمات، ومعالجة قضية المفقودين، وإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين، وإحتضان اللاجئين العراقيين، ونشر ثقافة اللاعنف واللاتعذيب في المؤسسات التعليمية، من خلال تكثيف الأنشطة الفنية والثقافية وتأسيس النوادي”.
الوسوم"مركز الخيام" لتأهيل ضحايا التعذيب ساحة جمال عبد الناصر
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …