صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
شكر الوزير والنائب السابق جان عبيد أهالي طرابلس على دعمه وانصافه متخطين كل الظروف القاسية، مؤكداً التزامه خدمه خدمة طرابلس وأبناءها، معلناً مد يد العون لرفع الحرمان عن المدينة واعادة دورها وانجاز المشاريع الكفيلة بتوسيع المرفأ الى احياء تراثها عبر اسواقها.
كلام عبيد جاء خلال مؤتمر صحافي عقده في نادي الاعلاميين واستهله بالقول: في هذه العملية الانتخابية واجهت طرابلس وواجهت معها المؤثرات الضخمة و الإصطفافات الحادة مما حتم أو قدم أحيانا لدى البعض، حاجة المعركة، معركة الإستقطابات الى الأرقام، قبل حاجة البلاد و طرابلس الى نوع معين من الرجال”.
اضاف: من اختارني في المدينة انتقاني كرجل معروف لديه في ماضيه و كرجل عارف و محب لهذه المدينة وماضيها وحاجاتها. قلت أنني مستقل يوم ترشيحي، و ناضلت حتى أبقى مستقلا عن الاصطفاف السياسي الحاد والاستقطاب المادي الهائل في المدينة والبلاد و جاءت النتائج كما تعرفون وأعرف، و كما تحترمون وأحترم، وأهنئ من اختارته طرابلس لنياباتها أيا كان القرار والإعتبار، وأنا مدين وممتن وشاكر بعد مشيئة الله، لمشيئة أهل طرابلس الذين منحوا شخصي المتواضع وماضي وخطي ومبادئي هذا القدر من الود والإنصاف والدعم الصعب، متخطين بذلك الظروف القاسية الشخصية والعائلية والمعيشية والمادية والمعنوية.
وتابع :وسألتزم بما قلته يوم التزامي بخدمة طرابلس دائما أينما كنت و سواء جددت انتدابي للمجلس النيابي أم لا، و سألتزم أيضا بما أبديته من استعداد للتهنئة و لمد اليد بعد الإنتخابات، سواء الى من تختاره طرابلس أم لا، لتمثيلها، سعيا وراء جمع الكلمة و القدرات والجهود لرفع الحيف عن المدينة وتحقيق طموحاتها وإعادة دورها و تجديد وظيفتها وإنجاز المشاريع الكفيلة بإنصافها سواء في توسعة المرفأ وتعميقه، أو في الواجهة البحرية أو في حصرية المعرض أو في احياء تراثها واسواقها ومصادر الحياة والرزق والانتاج والعمل فيها، بدءا بالمشروع المتعلق باعمار مثلث الفقر والحرمان والتناحر المفتعل في التبانة والقبة وبعل محسن..
وقال: أبلغ الجميع في طرابلس والميناء والقلمون وضع إمكاناتي المتواضعة في تصرف أي لقاء أو جهود أو سعي يرمي الى إنصاف طرابلس و إنمائها وتوحيدها حول حقها و كرامتها وطموحها وفرادتها وتميزها ونهضتها في جميع الميادين.
وختم: أعاهد كل من وقف معي ومن لم يقف، ومن وفى ووعد ولم يمكنه ذلك، أن أظل صوت الحق والوفاء صوت الوطنية والعروبة، صوت طرابلس الوفية الابية المستقلة والمؤمنة.