اقامت منسقية القيطع – الجرد في “تيار المستقبل” في عكار في بلدة حرار، مأدبة افطار رمضانية حضرها عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب نضال طعمة ورجال دين وحشد كبير من فعاليات المنطقة وشخصياتها السياسية والاجتماعية ومناصرين ل “تيار المستقبل” في المنطقة.
في البدء ألقى منسق منطقة القيطع – الجرد في “تيار المستقبل” الدكتور محمد خضرين كلمةرحب فيها بالحضور وطالب نواب المنطقة ب “السعي لانصاف المنطقة واعطائها حقوقها من الدولة لرفع الحرمان عنها”.
ثم تحدث النائب طعمة فاكد “ان الحكومة العتيدة لن تكون إلا بمستوى طموحات اللبنانيين وان المحكمة الدولية لن تقوى عليها إرادة المعطلين”، وقال: “رمضان شهر الخير والبركة، شهرالبر والعطاء والمغفرة، جعله رب العالمين تعزية للفقراء والجائعين، وميدانا يصول فيه الرجال وجهادا للمؤمنين الصائمين”.
اضاف :”قدرنا في هذاالبلد أن نعيش التحدي تلو التحدي، والشعب الذي يريد أن يكتب بالكرامة حكاية تحرره لا بد أن يعطي ويضحي ويأبى أن يستثمر أحد في الخارج أو الداخل عطاءاته وتضحياته. وأنتم يا أبناء عكار الأحباء، يا من زرعتم صناديق الاقتراع بصوت الحق لتنجلي الحقيقة، بصوت العدل لتحل العدالة، بصوت الوفاء لشهيد لبنان رفيق الحريري والإصرار على إكمال الدرب مهما كانت الصعوبات، ولاقاكم الشيخ سعد، الرئيس المكلف، فلمع رمزا وطنيا صلبا لا يمكن أن يلين، وها هو اليوم سيد المبادرة، يواجه السلبية والتعطيل بروح الحوار، يكسر كل القيود بعناد وإصرار، في سبيل دولة القانون والمؤسسات، دولة الحرية والأحرار. ما خاب كريم في موطن الكرام، وكلنا ثقة أن الرئيس المكلف بحكمته وحنكته، سيصل بهذا البلد إلى بر الأمان، ما دمتم أهله وناسه وأحباءه”.
وتابع: ” لن تكون الحكومة إلا بمستوى طموحاتكم طالما أنكم ساهرون، لن تكون إلا ضمانة للمحكمة الدولية طالما أنكم واعون. ولن تلعب بمشاعركم، ولابقناعاتكم، تلك الأصوات المشككة التي تدعي العفة من هنا، لتلقى صداها خارج الحدود، فلن يلوي عزيمتنا صراخ، ونحن الذين قاومنا الدم والبارود.المحكمة ضمانتها إرادتكم ولن تقوى عليها إرادة المعطلين”.
وختم:”إنه زمن الصيام، فلنسأل خالق الأكوان أن يلهم كل المسؤولين في هذا البلد روح التضحية والعطاء، فالتضحية في سبيل الوطن تعظم صاحبها وترفع من شأنه. أللهم إجعل أبناء لبنان من كبار النفوس، ولا تدع الغطرسة على حوارهم تدوس”.