استنكر عضو تكتل لبنان أولا النائب خالد زهرمان “تمادي وزير الطاقة آلان طابوريان بسياسة الحرمان والتشفي والكيل بمكيالين التي يتبعها في محافظة عكار دون غيرها من المناطق، حيث تحصل المحافظة على ساعات تغذية لا تكفي أهل عكار لتلبية أدنى متطلبات عيشهم اليومي، هذا عدا عن الإنقطاع الدائم للمياه التي لا تمر سوى مرور الزوار على السكان
وسأل النائب زهرمان “أهكذا تكافأ المحافظة التي بدماء أبنائها حمت حرية وسيادة بلدك يا معالي الوزير؟ أم أنه انتقام ممن حمل أمانة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفع راية العيش المشترك والسلم الأهلي؟”
وحمل زهرمان الوزير طابوريان ومؤسسة كهرباء لبنان مسؤولية أي تحرك أو غضب شعبي أو اعتصام قد ينفذه الأهالي في الأيام المقبلة للمطالبة بحقوقهم، بعد أن ضاقوا ذرعا بوعودهم الإعلامية الفارغة من أي مضمون والبعيدة كل البعد عن الحقيقة
وطالب وزارة الطاقة بشخص وزيرها “التعويض الفوري لكل التجار عما لحق بهم من خسائر فادحة نتيجة فساد اللحوم والأغذية في البرادات بسبب سياسة وزارته الفاشلة التي لا علاقة لها بشعارات التغيير والإصلاح الرنانة التي أشبعونا إياها
وفي السياق عينه، ناشد النائب زهرمان وزير الإقتصاد والتجارة محمد الصفدي “تفعيل عمل مصلحة حماية المستهلك والتيقظ والنزول شخصيا إلى المحال التجارية إذا لزم الأمر لمراقبة الإرتفاع الجنوني في الأسعار واستغلال التجار اللاأخلاقي لحاجة المواطنين للمواد الغذائية بكمية أكبر خلال شهر رمضان المبارك، ومعالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن، فالناس كفروا من الشعارات والوعود وجل ما يريدونه تأمين لقمة عيشهم وخبزهم اليومي