اكد المتربوليت باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس على اهمية الالتزام بالهوية الوطنية وتجسيد الايمان من خلال العيش اليومي.
كلام المطران منصور جاء خلال كلمة القاها في حفل وضع الحجر الاساس لدار العجزة والمسنين في بلدة الناصرة في القسم السوري من الابرشية في حضور الاساقفة ايليا طعمة ونقولا بعلبكي واثاناثيوس فهد وكهنة وحسد من الاهالي.
بعد القداس الاحتفالي قام المطران منصور بتكريس موقع البناء ووضع حجر الاساس ثم القى كلمة دعا في مستهلها الجميع الى العمل على تثبيت الجذور الوطنية والايمانية في نفوس ابنائنا وقال: بينما كان الكثيرون من الكتاب والفلاسفة يتجادلون في قول كارل ماركس “الدين افيون الشعوب” كانت الكنيسة في ازمنة الظلام ولعهود طويلة تجاهد بالاباء الكهنة مع المطارنة لاثبات الهوية الحضارية للمسيحيين في هذا الشرق من روسيا وحتى حدود الخليج العربي ، ونجحوا في ذلك لانهم عاشوا الايمان تجسيدا في اخلاقهم وفضائلهم.
واضاف منصور: في ايامنا هذه اذ نعيش الحرية الايمانية باوسع ابوابها نؤكد على ما سلمنا ايه الاباء ونعيش متطلبات العصر وحاجات الرعية مشاركة منا ببناء اوطاننا وندعو الله لان يوطد الامن والسلام فيها.
يشار الى ان دار المسنين يقع على قطعة ارض مساحتها عشر دونمات وهو مرلف من 3 طبقات مشاحة كل منها 800 مترا مربعا وسيؤومن الدار عناية كافية ورعاية لللمسنين والعجزة فور بدء العمل به.
هذا وكان المطران منصور قد رعى افتتاح نادي الوادي الرياضي في بلدة الناصرة ايضا الذي وضع حجر الاساس له في العام 2088 في عهد الملثل الرحمات المطران الراحل بولس بندلي واسقف لحصن المطران يوحنا اليازج.
ووالنادي يضم شبكة ملاعب لكرة السلة والطائرة والتنس وقاعات لالعاب القوى والعمل قائم لانشاء ملعب لكرة القدم. ومجمل هذه المنشاءات الرياضية تتوافق والمعايير والمواصفات الدولية.