كرم راعي ابرشية عكار وتوابعها المتروبوليت باسيليوس منصور القادة الامنيين في عكار الذين شملتهم الترقيات الاخيرة، وذلك في مقر الابرشية في بينو بحضور النائب نضال طعمة ومدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية والقادة الامنيون قائد سرية الدرك العميد خالد علم الدين، المسؤول الاقليمي لجهاز امن الدولة العميد ميلاد تولاني، مسؤول مخابرات الجيش اللبناني الرائد ميلاد طعوم ، مسؤول امن العام حلبا الملازم اول ريمون عبد الله.
والضباط المكرمون مسؤول جهاز الاستقصاء في الشمال المقدم سامي منصور، آمر فصيلة درك حلبا المقدم المير ماجد الايوبي، مسؤول فرع المعلومات المقدم عبد الناصرغمراوي ، آمر فصيلة درك القبيات الرائد فيكتور خوري.
المتروبوليت باسيليوس منصور رحب بالحاضرين الذين يكن لهم كل محبة واحترام ، شاكرا النائب نضال طعمة على رعايته واهتمامه بهذه المناسبة، كمارحب بمدير اعمال فارس المهندس سجيع عطية، مجددا شكره لفارس الذي وهب هذا المقر الذي يجمعنا اليوم والذي يليق بعكار، كما يتمناها عصام فارس ان تكون وكما عمل لها مع الجميع.
واشاد بالضباط المكرمين بعد نجاحاتهم في عملهم فاستحقوا هذه الرتب، وقال:” كان فرحا كبيرا لنا، معرفتنا بهؤلاء الاشخاص، الذين يسهرون معنا، واللطيفين جدا، مع الحزم والحكمة التي يعملون من خلالها، كما يليق بدولة حضارية، وكما يليق بمجتمع حضاري، له سمعته وابعاده في كل العالم كلبنان”.
اضاف: “لذلك كان هذا التكريم، وقد كتبنا على الدروع كلمة “مستحق” التي تقال في الكنيسة لرجل الدين عندما يتولى مهمة جديدة في الكنيسة، فيجاوبوا الناس اما مستحق او غير مستحق، لكنكم انتم من الدولة مستحقين، كما دلت اليافطات على ذلك ايضا، وبدورنا وتقييمنا للعلاقة بينكم وبين الناس ومع المطرانية وكل الموجودين ايضا، انتم مستحقون المهمة التي تقومون بها، التي لاتقتصر فقط على الامن، كل سلطان هو معطى من الله لمكافأة المحسن ومعاقبة المسيء وعلى هذا الاساس نعتبر ان المهمة التي تقومون بها، هي تحقيق للارادة الالهية بين الناس، لتحقيق العدل والسلم والاطمئنان بينهم، حتى يعيشوا بكل الخيرات والمحبة بين بعضهم البعض و التي هي الغاية والهدف، ان كان هدف الدولة او هدف الكنيسة، وهو هدف كل انسان خيِّر يحب الناس”.
المتروبوليت منصور اشاد بالاجهزة الامنية خاصة فرع المعلومات على الجرائم التي تم كشفها خاصة جريمة مصرع الشابة مريام الاشقر والجرائم ال11 وسرقة مقر ابرشية بيروت الارثوذكسية وغيرها، راجيا من الله ان يكون لبنان واحة امل واطمئنان لكل الناس وكل الذين يلتمسون فيه الامان والعيش الكريم.
العميد خالد علم الدين رد بكلمة باسم زملائه شكر فيها المتروبوليت منصور على التفاتته الكريمة والطيبة مؤكدا تلمس محبة سيادته وبركته، والعمل بكل عزم لخير المنطقة واستقرارها واطمئنان اهلها.
ثم قدم المتروبوليت باسيليوس منصور الدروع التذكارية للمكرمين واتخذت صورة تذكارية.
بعد ذلك اقام المتروبوليت منصور مأدبة غذاء تكريمية في دار المطارنية.