الرئيسية » أخبار محلية » المرعبي: للاستفادة من الوقت الضائع لحل مشاكل الناس واقرار الموازنة
اعتبر الوزير والنائب السابق طلال المرعبي في تصريح اليوم "ان اتباع سياسة التهويل والخطاب السياسي المتشنج لن يقدم أو يؤخر، طالما أن قاعدة المحافظة على الأمن والاستقرار هي الأساس، وطالما أن هناك خطوط حمر لا يمكن لأحد تجاوزها

المرعبي: للاستفادة من الوقت الضائع لحل مشاكل الناس واقرار الموازنة

طلال المرعبي

اعتبر الوزير والنائب السابق طلال المرعبي في تصريح اليوم “ان اتباع سياسة التهويل والخطاب السياسي المتشنج لن يقدم أو يؤخر، طالما أن قاعدة المحافظة على الأمن والاستقرار هي الأساس، وطالما أن هناك خطوط حمر لا يمكن لأحد تجاوزها”.
وتساءل :”إذا كنا جميعا نقر أن لبنان لا يحكم إلا بالتوافق والمشاركة وفق اتفاق الطائف، فلماذا توتير الأجواء وإلقاء الرعب في نفوس المواطنين، الذين أصبحوا يلاحقون الأخبار كالبورصة”.
ودعا المسؤولين الى “طمأنة الناس والبعد عن التشنج، خصوصا في هذه الظروف، لأن ما نحتاجه إعادة الثقة بين الجميع، ولا بد من العودة الى لغة الحوار والخطاب الوطني البعيد عن الطائفية والمذهبية، وآن الأوان لأن يحاسب الشعب كل من يعمل لإزكاء نار الفتنة أو لتأمين مكاسب خاصة أو ظرفية”.
وشدد على ان “المطلوب إرتقاء القيادات الى مستوى مسؤولية الوطن والى مستوى إعتبار اسرائيل العدو الوحيد الذي يهدد لبنان وكل القضايا العربية والاسلامية، وبالتالي يجب الاقتناع بأننا مدعوون جميعا للعيش معا بعيدا عن الحقد والضغائن وأن يكون قرارنا نابع من مصلحة وطننا وشعبنا|.
ودعا الى “الاستفادة من هذا الوقت الضائع لحل مشاكل الناس واقرار الموازنة، وتسيير أمور الدولة بدلا من أن تبقى مشلولة، وأن يعبث فيها الفاسدون، لأن الفوضى تعم معظم الادارات الرسمية، ولأن الكثير يحاول جني الأموال على حساب الخزينة”.
وختم متمنيا على الرئيس العماد ميشال سليمان “أن يستمر بمبادرته، ويبدأ بتنفيذ خطة تساعد في حلحلة الوضع، واستيعاب مشكلة شهود الزور بإيجاد الحل المناسب لها، لأن على اللبنانيين أن يساعدوا أنفسهم، لا أن يبقوا اتكاليين ينتظرون الحلول من الخارج”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *