رأى النائب السابق طلال المرعبي في تصريح اليوم “أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للمملكة العربية السعودية تشكل تحولا إيجابيا في المسار العربي، وتكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الصعبة الإقليمية والدولية، وهذا يثبت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريص على وحدة الصف العربي والإسلامي ولا يترك مناسبة إلا يعمل من أجل هذا”.
واعتبر “أن لبنان كان حاضرا في المشاورات التي جرت، لذلك نرى انعكاسا ايجابيا مباشرا، ونحن على أبواب استشارات نيابية يقوم بها الرئيس المكلف سعد الحريري لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية”.
وأمل “أن تسود لبنان أجوء التعاون والبعد عن التشنجات التي لا تجر إلا الويلات على البلد والبعد عن الطائفية والمذهبية التي هي أصل العلل”.
ولفت الى “أن استمرار الرئيس المكلف في مهمته في ظل أجواء عربية وداخلية مشجعة واستمرار الاستشارات الحوارية بجو من المرونة والعزم على التوصل الى صيغة وزارية مقبولة، سيؤديان حتما الى قيام حكومة جديدة تنهي هذه الأزمة التي طالت وتضع حدا لكل اللاعبين بالنار والمستفيدين من حالة الفراغ والدوران في حلقة مفقودة”.
وختم بأن “التعاون الجدي والمثمر مع الرئيس المكلف هو المخرج الوحيد لإنقاذ لبنان من محنته، وخصوصا أن هناك بوادر خارجية ايجابية تساعد على حلحلة المشاكل والعقد”.