رأى الوزير والنائب السابق طلال المرعبي “ان ما يجري على الحدود اللبنانية السورية من انتهاكات للسيادة واعتداءات وقتل للابرياء لم يعد مقبولا”.
وقال خلال جولة له في عكار حيث اطلع على اوضاع الناس واستمع الى شكواهم، “ما ذنب اهالي وادي خالد وعكار ليقتلوا بهذه الطريقة”، وطالب الدولة والجيش بان “لا يقفوا وقفة المتفرج ويجب وضع الامور في نصابها وتحميل المسؤولية لمن يقتل الابرياء”.
واضاف: “وكأن عكار لا يكفيها ما تعانيه على مدار تاريخها فياتي الهم الامني ليشكل معاناة يومية على الناس المثقلين بهموم خدماتية وانمائية جمة”.
وفي موضوع الشيخين الشهيدين احمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب، قال: “نحن طالبنا منذ البداية ونكرر بضرورة تحويل هذه القضية على المجلس العدلي حتى تستقر النفوس وتطبق العدالة”.
واضاف: “حرصا على الدولة والمؤسسة العسكرية يجب ان ينال كل مرتكب جريمة جزاءه. ان عكار ستبقى البيئة الحاضنة للجيش اللبناني وان خيرة ابناء عكار في داخلها”، ودعا اهالي عكار الى “ضبط النفس وعدم المساس بالقيم والمبادىء الوطنية وتفويت الفرص على العابثين والمصطادين بالماء العكر”.
وقال: “على الدولة ان تعطي الاطمئنان لاهالي عكار، والعمل على تحريك المشاريع وتفعيل الخدمات واطلاق عجلة الورش الانمائية”.
ودعا المرعبي الى “عدم قطع الطرق واللجوء الى وسائل اخرى للتعبير عن الاحتجاجات لان في قطع الطرق تاثيرا سلبيا على مصالح الناس”، ودعا “المؤسسات العسكرية والامنية لان تستعيد دورها”.