الاب نايف اسطفان
اذا كان لكل تسمية قصتها فحرش المتهومة”حرج المتهمة” بجوار بلدة جانين المحاذية للنهر الكبير الجنوبي الواقعة في الطرف الجنوبي الشرقي لسهل عكار.
وفي التفاصيل ان فتاة كانت كلما طلع القمر تناديه
مسيتك بالخير يا مسلي الغرايب
ياللي بالليل حاضر وبالنهار غايب
وحاولت امرأة شقيقها ان تدير لها مكيدة فأسرت الى زوجها شقيق المتهمة. ان شقيقته تغازل احد الشبان ليلاً. فخنق الشقيق عند سماع اخته تقول ما كانت تردده وشهر سيفه لذبحها فهربت الى ذلك الحرج فلحق بها وقتها وما زال يشار الى قبرها ـ بأنه قبر المتهومة وعرف الحرس بحرش المتهومة هذا على ذمة الرواية والراوي.