أصدر نادي المتحد طرابلس، بيانا بعد ظهر اليوم، استهله بالقول: “تابعنا بألم وأسف بالغين ما آلت إليه أوضاع كرة السلة اللبنانية وبطولتها التي فقدت اليوم
رونقها وتألقها وحماستها وجمهورها، حيث يثبت الاتحاد اللبناني لكرة السلة مرة جديدة أنه يذبح هذه اللعبة وأنديتها من الوريد إلى الوريد متجاوزا كل القوانين، وعن سابق تصور وتصميم، وذلك بحرمان جمهور الرياضي العريق من دخول الملاعب التي لا يمكن لكرة السلة أن تتطور من دون هكذا جمهور يعطي اللعبة نكهة ورونقا وألقا. وإننا إذ نحيي إدارة نادي الرياضي على قرارها الجريء، نؤكد أنها ساهمت بتعرية الاتحاد أكثر فأكثر بأنه يتواطأ ويتآمر على اللعبة وعلى أنديتها”.
أضاف: “عندما قمنا مع الأندية الشمالية بسحب ثقتنا من الاتحاد اللبناني لكرة السلة، هذا لأننا كنا على يقين بأن هذا الاتحاد تحول الى إتحاد تسويات وإبتزاز، ولم يعد إتحاد حق وقانون، ولقد جاءت الاجراءات الأخيرة لتؤكد أن هذا الاتحاد ومن يقف وراءه ليس إصلاحيا ولا يمت الى الاصلاح بصلة، وأن تطبيق القانون لديه بات عبارة عن وجهة نظر تخضع لمصالحه الشخصية وللضغوطات التي يرضح لها من قبل بعض المتنفذين الذين يتخذون من إتحاد ضعيف ومهزوز مطية لتنفيذ مآربهم.
تابع: “كنا ننتظر من الاتحاد أن يدفعنا الى تغيير نظرتنا إليه بعد فضيحة مباراة الحكمة والشانفيل وما رافقها من مؤامرة أبعدت سفير الشمال عن المنافسة، وإذ به يؤكد مرة جديدة بعد أزمة الرياضي وأنيبال والفضيحة الأخيرة بظلم النادي الرياضي من خلال حرمان جمهوره ظلما من الدخول الى الملاعب، أنه يخضع لمنطق الأقوياء ويستقوي على أصحاب الحق، وأنه يقبل بالتسويات والتجاوزات والمخالفات القانونية على حساب من يعمل من أجل النهوض باللعبة”.
وختم: “إن إتحادا يخضع للابتزاز ويمارس الابتزاز على الأندية، هو إتحاد فاقد للشرعية وغير مهيأ لقيادة اللعبة الشعبية اللبنانية الأولى بشكل شفاف ونظيف، وغير قادر على حماية الانجازات والمستوى الذي وصلت إليه، لا بل ان إتحادا بهذه الصفات يساهم في الاساءة الى كرة السلة، وتهريب المستثمرين فيها، وإحباط جمهورها، وتشويه صورتها المشرقة عالميا وخارجيا، فضلا عن أنه من خلال تصرفاته يعمل على تعزيز الفتنة بين اللبنانيين، ولم يعد وجوده يشكل خطورة فقط على اللعبة، بل بات يهدد السلم الأهلي، وعلى هكذا إتحاد أن يرحل رأفة بوحدة اللبنانيين”.