رأى المؤتمر الشعبي اللبناني، في بيان، “ان ما يشهده العراق اليوم ليس صراعا مذهبيا بل إنتفاضة شعبية تطالب بحقوق المواطن واسقاط دستور بريمر الذي أطاح بوحدة العراق وعروبته واستقلاله”.
أضاف البيان “ان المشكلة المتفاقمة في العراق متصلة بأزمة نظام صاغه الأميركيون خلافا لثوابت العراق الوطنية التوحيدية، الامر الذي خلف مشكلات مذهبية وأطاح بقدرات الاقتصاد العراقي وبخاصة الصناعية”، مشيرا الى ان “المعالجة لا تكون بمسكنات وتلبية مطالب اجتماعية جزئية، بل إن الحل الوحيد هو انتخاب جمعية تأسيسية تضع دستورا ديموقراطيا للعراق، واسقاط العصبيات الطائفية لمصلحة بناء نظام يقوم على المواطنة المتساوية، ويسقط الفدرالية الانفصالية باعتماد نظام لامركزية ادارية موسعة في اطار وحدة العراق المركزية، ثم اعادة هيكلة الجيش العراقي على أساس وطني توحيدي ومهني عسكري وفي اطار ولاء الجيش للكيان الوطني العراقي”.