وصف “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان “الفيلم المسيىء للرسول، بأنه عمل شنيع لا علاقة للمسيحية به، ويأتي ضمن حملة العداء الأميركية والصهيونية للاسلام”، مبديا أمله “أن تتعظ بعض الحركات العربية والإسلامية وتوقف زحفها نحو الإدارة الأميركية وتتصدى للعصبيات الطائفية والمذهبية”.
ورأى البيان “إن إنتاج وعرض فيلم سينمائي أميركي بالتعاون بين القس الأميركي الصهيوني المتطرف تيري جونز وعملاء للادارة الأميركية، يسيىء إلى الرسول محمد، هو فعل شنيع وإرهاب فكري بغيض يؤجج الكراهية والحروب والنزاعات بين الشعوب ويكشف مدى حقد الإدارة الأميركية على الإسلام ويدحض الإدعاءات الأميركية بسعيها إلى تحقيق السلام العالمي وإحترام الديانات السماوية”.