عقد مجلس طرابلس في المؤتمر الشعبي اللبناني اجتماعاً في مقره في المدينة، تناول الأوضاع العامة في البلاد لا سيما قضية الموقوفين الاسلاميين في السجون.
بعد الإجتماع أصدر المجلس بياناً جاء فيه: “يعيش اللبنانيون أياماً صعبة على كل المستويات المعيشية والإجتماعية ويشتد الخناق على عائلات الموقوفين الإسلاميين بسبب توقيفات ظالمة من السلطة، فالموقوفين يقبعون في السجون منذ سنوات دون محاكمات ودون توفير العدالة الوطنية لهم مما يدفعنا للحديث عن معايير مزدوجة في تعاطي أهل السلطة مع مفهوم العدالة، لذلك فإننا نطالب بتسريع محاكمة الموقوفين الاسلاميين لمعرفة المدان منهم من البريء.
لقد فوجئنا وأثناء تفعيل اهالي الموقوفين الإسلاميين لتحركهم من أجل المطالبة بالعدالة، بتحرك ما يسمى بلجنة أهالي عملاء العدو الصهيوني وكأن في توقيت التحرك رغبة عند البعض، بمساوات الموقوفين بعملاء تآمروا على الوطن وشاركوا في العدوان على شعبه وتدمير بنيته التحتية أثناء عدوان تموز وما قبله وما بعده. إن مجلس طرابلس في المؤتمر الشعبي اللبناني ومن موقع رفضه لكل أشكال الظلم ودفاعه عن قضايا الحق والعدل والحرية يطالب بإنهاء أزمة الموقوفين الإسلاميين وتسريع محاكمتهم والإفراج عن الأبرياء”.