استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه ظهر اليوم، الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني – السوري نصري خوري.
عرب وادي خالد
ثم استقبل وفدا من عرب وادي خالد برئاسة مختار وادي خالد – الهيشة محمد درغام الأحمد شرح الأوضاع السائدة في المنطقة لا سيما منذ توافد النازحين السوريين إليها و”محاولات بعض الوسائل الإعلامية تسليط الأضواء عليها بصورة مغايرة للواقع”.
وألقى الأحمد كلمة حيا في مستهلها مواقف ابراهيم “الوطنية ودور جهاز الأمن العام الوطني في تكريس السلم الأهلي وصيانة وحدة الوطن أرضا وشعبا”، مؤكدا “رفض العشائر العربية في وادي خالد استخدام أراضيها منصة شتم وتحريض من هنا وهناك، وأن مؤسسة الأمن العام أثبتت أنها لجميع اللبنانيين بطوائفهم وإنتماءاتهم وأطيافهم، نابذين لغة التحريض التي تعتمدها جهات معروفة الإنتماء والهوية حاولت إستغلال أهل المنطقة”.
وشدد على أن “العشائر العربية وفية لتاريخها الوطني والقومي، تقف مع المقاومة اللبنانية والعربية ومع رموزها ولن تحيد عن هذا الخط والمسار مهما بلغت التضحيات”.
ابراهيم
من جهته، رد ابراهيم بكلمة اعتبر فيها أن “وادي خالد أرض طيبة أعطت وتعطي للوطن الكثير من أبنائها في المؤسسات العسكرية والأمنية”، وقال: “الوطن والمصلحة الوطنية هي بوصلتنا ولن نضيع البوصلة مهما حصل ومهما حاول البعض إثارة الغبار فلن يؤثر على مسار هذه المؤسسة الوطنية الجامعة والتي تعمل في خدمة جميع اللبنانيين من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال”.
وأكد “حرص الإدارة على متابعة شؤون كل منطقة من لبنان لا سيما وادي خالد المنطقة التي عرفت دائما بالحرمان”.