الرئيسية » أخبار محلية » اللجنة العليا للاساتذةالمتعاقدين الثانويين: لا يحل مشكلة المتعاقدين وينصفهم الا قانون الالقاب
عقدت اللجنة العليا للاساتذةالمتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي اجتماعا لها في ثانوية عمر فروخ الرسمية حضره كافة مندوبي اللجنة في المناطق اللبنانية وانتهت الى اصدار بيان تلاه رئيسها حمزة منصور

اللجنة العليا للاساتذةالمتعاقدين الثانويين: لا يحل مشكلة المتعاقدين وينصفهم الا قانون الالقاب

عقدت اللجنة العليا للاساتذةالمتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي اجتماعا لها في ثانوية عمر فروخ الرسمية حضره كافة مندوبي اللجنة في المناطق اللبنانية وانتهت الى اصدار بيان تلاه رئيسها حمزة منصور واشار الى انه ” بعد ان تعاقد الاساتذة في التعليم الثانوي الرسمي منذ اكثر من عشر سنوات بناء على الحاجة الماسة اليهم فانهم وبعد مضي عشرات السنين على تعاقدهم هذا فانهم قد ارتبطوا بهذا العمل وانصرفوا الى التعليم من دون ان يسعوا لعمل اخر وبالتالي اصبح التعاقد مصدر رزقهم الوحيد وفوتوا على انفسهم الالتحاق بوظائف اخرى او القيام باعمال حرة” .
وقال البيان ” تقع المسؤولية على الدولة والوزارة والمسؤولين في هذا الوطن في السعي الى حفط وتقدير جهودهم وانصافهم لسنوات العمر التي قضوها في خدمةالوطن وابنائه”.
واوضح ” ان الاساتذة المتعاقدين جميعهم يتمتعون بقدرات اكاديمية ممتازة وشهادات علمية رفيعة ( دبلوم ، ماجستير ودكتوراه) بالاضافة الى تلك الخبرات التربوية التي اكتسبوها من خلال ممارستهم للتعليم او من خلال الدورات التدريبية على المناهج الجديدة التي اعدتها وزارة التربية والتعليم العالي .
واكد انه ” لا يحل مشكلة المتعاقدين وينصفهم الا قانون الالقاب لان هذا القانون هو الضامن لهم واللاغي لشرط السن ولسوء ادارة اي مباراة لاحقة” .
واشار الى” ان قانون الالقاب هو من وحي قوانين مجلس الخدمة المدنية وله سابقة تاريخية حدثت عام 1987 وادخل بموجبه الف استاذ متعاقد الى الملاك”.وقال:” هذا القانون لن يكلف الخزينة اية اعباء اضافية لان المتعاقدين هم الان في سلك التعليم وبعد تطبيق هذا القانون سيبقون في نفس السلك والوظيفة بالمستحقات نفسها تقريبا”.
واوضح ان “المتعاقدين يخضعون عند صدور القانون وقرار تعيينهم اساتذة ملاك في التعليم الثانوي الرسمي لدورة تدريبية في كلية التربيةاسوة بزملائهم في التعليم الرسمي”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *