الرئيسية » أخبار محلية » القوى الوطنية والإسلامية: نرفض الفتنة وأدواتها
عقد لقاء الأحزاب و القوى الوطنية والإسلامية في طرابلس اجتماعه الدوري في مقر حزب التحرر العربي ـ تيار الرئيس عمر كرامي. وذلك في "كرم القلة"، وجرى التداول في الشؤون العامة، وأصدر اللقاء بياناً

القوى الوطنية والإسلامية: نرفض الفتنة وأدواتها

عقد لقاء الأحزاب و القوى الوطنية والإسلامية في طرابلس اجتماعه الدوري في مقر حزب التحرر العربي ـ تيار الرئيس عمر كرامي. وذلك في “كرم القلة”، وجرى التداول في الشؤون العامة، وأصدر اللقاء بياناً اثر الاجتماع وجاء فيه: “يحرص اللقاء كل الحرص على الأمن والاستقرار في طرابلس وعلى التنوع السياسي و الاجتماعي بين أبناء المدينة , وهو يرفض ويدين كل الأصوات التي تشجع على الفتنة وتثير الغرائز والعصبيات في محاولة لتحويل الصراع السياسي القائم في لبنان من صراع بين نهج يريد التحرر الوطني من الوصاية الأجنبية من جهة ونهج يريد إخضاع لبنان لوصاية أميركية من جهة أخرى تحت شعار الالتزام بالقرارات الدولية الظالمة للبنان والعرب . ويؤكد اللقاء أن قوى المعارضة في طرابلس متمسكة بمشروع السلم الأهلي والوحدة الوطنية وهو يستغرب التصريحات المتشنجة التي صدرت مؤخراً و التي تؤدي لمزيد من التدهور الأوضاع المعيشية ويشجع على العنف والاقتتال بما يساهم في إحياء مشاريع التفتيت و التقسيم والفدرالية التي ناضل أبناء طرابلس لإحباطها وسقط منهم الشهداء للحفاظ على وحدة لبنان وعروبته . ويعتبر اللقاء أن تشويها كبيرا يطال واقع وتاريخ طرابلس من خلال بعض وسائل الإعلام التي تركز في برامجها على أفراد وتتناسى عن قصد أو غير قصد قوى إسلامية ووطنية وقومية قدمت عبر تاريخها التضحيات و الشهداء للحفاظ على شخصية طرابلس وهويتها البعيدة عن كل أشكال التطرف و التغريب و الأمركة .

كما يشدد اللقاء أن من واجب كل قوى المدينة بمرجعياتها الدينية و فعاليتها السياسية أن تعمل على محاصرة أي خطاب تحريضي على الفتنة التي إن أطلن برأسها سوف تلحق أفدح الأضرار بالمدينة وأهلها بما يزيدها حرماناً وقهراً وظلماً , فبدل أن يتنادى جميع الغيارى للمطالبة برفع الحرمان والقهر الاجتماعي نرى البعض يسعى للإساءة لطرابلس بمختلف قطاعاتها الاقتصادية والتجارية عبر محاولة زعزعة الاستقرار والأمن واخذ المدينة إلى المجهول”.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *