احتفلت منفذية الكورة في السوري القومي الاجتماعي بتخريج ما يقارب السبعين شبلا وشبلة عقب اختتام مخيمها الصيفي للأشبا ل الذي أقامته في صنوبر بشمزين تحت عنوان: “دورة كسر الحصار” في حضور وكيل عميد التربية والشباب عبد الباسط عباس ممثلا مركز الحزب، منفذعام الكورة الدكتور باخوس وهبة، الامناء واعضاء هيئة المنفذية، وآمر واعضاء هيئة المخيم، والخريجين وأهاليهم.
بداية النشيد الوطني ثم نشيد الحزب القومي، وكلمة ترحيب وتعريف من آليز بشواتي تبعها كلمة الاشبال ألقتها جنى الزاخم عبرت خلالها عما اختبرته من فائدة ومتعة في الايام السبع التي قضتها في المخيم، متمنية لو استمرت هذه الايام أكثر.
أما كلمة الاهل فقد ألقاها جورج كرم الذي شكر المنفذية وهيئة المخيم لجهودهم الجبارة في تنظيم واقامة المخيم بشكل سنوي وناجح، و متوجها بالشكر الاكبر للأهل الذين يشاركون أولادهم في المخيم فيزرعون بذلك في أولادهم بذورالحق والخير والجمال.
كلمة هيئة المخيم ألقتها آمر المخيم وناظر التربية والشباب نضال ضاهر أكدت ان هذا النشاط يأتي من ضمن سلسلة نشاطات تقوم بها المنفذية تجاه الاشبال والطلبة ليكونوا قدوة صالحة وحسنة في المجتمع. وشكرت أخيرا كل من ساهم في انجاح المخيم ماديا ومعنويا، خاصة الاهل لمنحهم الثقة بمشاركة أولادهم.
وكانت للمنفذية كلمة ألقاها ناظر الاذاعة هنيبعل كرم أشار فيها الى قول الزعيم سعادة “اذا ربحنا معركة الاحداث ربحنا معركة المصير القومي”.. وتابع ان الاحداث هم الغرس الصالح الذي ينمو على القيم.. ليكونوا في الغد مستقبل سعادة المتحرر من ألامراض التي تفتك بمجتمعنا.. وهؤلاء الاحداث الذين نخرجهم اليوم سيكملون مسيرة سعادة، مسيرة الصراع من اجل التقدم..
واضاف: ان الحزب في الكورة يعتبر نموذجا في التربية والتنشئة الوطنية فهو نموذج ضامن للحياة والوجود، هو نموذج للتوحيد لا للتفرقة، للشجاعة لا للجبن، للانفتاح لا للانغلاق… وهذا النوذج هو الذي حمى لبنان.
وختم بالقول ليأخذ منا الوطن اليوم والكورة وسياسييها الغائبين عنها، على مستوى الحضور والفعل، نموذجا من الاشبال،.. الذين سيكونوا قدوة في تحمل المسؤولية وهم صمام الامان للمضي بالكورة نحو المجد..
كلمة المركز ألقاها وكيل الامين العام عبد الباسط عباس قال فيها: نلتقي مرة جديدة لتخريج دفعة من الاشبال والزهرات والمفوضين، وهذه سلسلة من نشاطات هذه المدرسة التي يجب ان تعمم وتعمم ثقافتها الواعدة التي بفضلها يخرج الوطن من مشاكله..
وتابع: مدرسة سعادة تكاد تكون المدرسة الوحيدة في القرن الماضي التي تدخل الى كافة المراحل العمرية بين ابناء المجتمع الواحد ، فهي مدرسة شمولية ننهل منها ثقافة المقاومة والقوة والانتصار.
وأكد عباس ان الكورة هي منبع للحزب وقلعة من قلاعه.. ويجب ان تتعزز الكورة بثفافة الحزب لا الازلام والمحاسيب والنواب المستزلمين الذين جاؤوا باصوات لهم من خارج الكورة.
وشدد اخيرا على ان الكورة هي للشرفاء من ابناء المنطقة الذين دفعوا الدماء وقدموا الشهداء لتبقى خضراء وستبقى بفضل وجود الحزب وايمانه وعقيدة ابنائه.
وفي الختام وزع وكيل عميد التربية والشباب والمنفذ العام وآمر المخيم الشهادات على الخريجين، كما وزعت ميداليات على المميزين منهم.
وتخلل الحفل قصائد شعرية وتشكيلات نظامية ورقص ودبكة وعروض مسرحية ورياضية وقتالية قدمها الاشبال من وحي غزة وكسر الحصار عنها.