دعت اللجنة الفرعية للاساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي – اقليم بيروت في بيان اليوم، “جميع المتعاقدين الثانويين الى المشاركة الفعالة في اعمال التصحيح وذلك امتثالا لقرار وزارةالتربيةالداعي الى هذه المشاركة”.
اضاف البيان: “لا يحق لاحد فرض ارائه على الاخرين ومنعهم من المشاركة في اعمال التصحيح، خصوصا اذا كان هذا المنع قد تعدى الاطار البياني الكلامي ليصل الى حدود التهديد واقتحام مبنى الوزارة وتوجيه الكلام النابي وغير اللائق الى بعض الاساتذة ومسؤولي اللجان المشرفة على وضع اسس التصحيح”.
وتابع: “اننا كمتعاقدون ثانويون ركن اساسي، كنا ولا زلنا في البناء التربوي والتعليمي، نعتبر ان مصلحة الطلاب وتسيير اعمال التصحيح من اجل التعجيل في التصحيح واصدار النتائج لما له علاقة بمستقبل ابنائنا الطلاب لهو اهم عندنا من كثير من الحسابات الشخصية والحسابات الخاصة. وختم البيان: “مع العلم ان اوضاعنا التعاقدية والوظيفية هي من اسوأ اوضاع الموظفين في قطاعات الدولة ومع ذلك نؤثر المصلحة العامة على مصلحتنا، وهذا هو جوهر رسالتنا التعليمية كنا وما زلنا نحملها على مر تاريخنا”.
كما دعت اللجنة الفرعية للاساتذة المتعاقدين الثانويين – قسم عكار في بيان اليوم، “جميع المتعاقدين الثانويين الى المشاركة الفعالة والكثيفة في تلبية نداء وزارة التربية في وضع اسس التصحيح والمشاركة في التصحيح نفسه وذلك في المرحلتين المتوسطة والثانوية”.
اضاف البيان: “ان مصلحة الطلاب ومصلحة الوطن ورسالة التربية التي اقسم الاساتذة على حملها ونشرها علما ونورا وجهادا، تقتضي على المعلم الرسالي تجاوز مصالحه الشخصية وانانيته وذلك من اجل المصلحة العامة”.
وختم البيان مؤكدا على “ان اوضاع اساتذة الملاك الثانوي هي من افضل الاوضاع قياسا باوضاع جميع موظفي الدولة (فاجرهم مرتفع مع ضمان وبدل نقل و ساعات تعاقد داخلي وتعليم خارجي ومراقبة الامتحانات مع التصحيح ومشاركة في الانتخابات الخ)”.