الرئيسية » أخبار محلية » “العزم للمحامين” يستكمل سلسلة “أصول التقاضي أمام القضاء الشرعي”

“العزم للمحامين” يستكمل سلسلة “أصول التقاضي أمام القضاء الشرعي”

image

ضمن سلسلة محاضرات “أصول التقاضي لدى القضاء الشرعي”، التي ينظمها قطاع العزم للمحامين، ألقى رئيس محكمة المنية السنية الشرعية القاضي الشيخ عبدالعزيز الشافعي محاضرة تناول فيها دعاوى الإطاعة، والحضانة، وذلك في مقر منتديات وقطاعات العزم في طرابلس.

استهلت المحاضرة بكلمة مقتضبة لمنسق القطاع المحامي ممتاز معرباني أكد فيها على ضرورة إلمام المحامي بسائر تفاصيل القضاء الشرعي، وذلك لما تنطوي عليه من تفاصيل دقيقة تنطلق من خصوصية كل حالة على حدة، إضافة لما يمكن أن يكون مشتركاً بين سائر الدعاوى المتشابهة، وهذا ما يفرض على المحامي أن يتمتع بالخبرة الكافية، وحسن التعامل، إضافة إلى الإلمام بالقواعد الشرعية والقانونية ذات الصلة. ولفت معرباني إلى أن خير من يمكن أن يضيء على هذه الجوانب، هم قضاة الشرع الذين يبنون شرحهم على أسس علمية وتجارب عملية و أمثلة حية، وباستطاعتهم على مختلف الأسئلة التي يمكن أن تعترض المحامين أثناء مزاولة مهنتهم. 

ثم تحدث القاضي الشافعي متناولاً بالتفصيل، دعاوى الإطاعة والحضانة. ففي الجانب الأول، شرح الشافعي مفهوم دعوى الإطاعة، مبيناً أنها من اختصاص الزوج أصلاً، إلا أنه يمكن للزوجة في حالات محددة رفعها، بعد توافر شروط معينة، ومفصلاً الحالات التي تقبل فيها هذه الدعوى، وشروط المسكن الزوجي المقبول، وسائر التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر. 

أما بالنسبة إلى دعوى الحضانة، فقد شرح الشافعي ظروف رفعها، والجهات المنوطة بها، والتدرج الذي يتبعه القاضي في تحديد الجهة الحاضنة، والشروط الواجب توافرها في طالب الحضانة، إضافة إلى التعديلات القانونية التي طالت هذا الجانب. 
واختتمت المحاضرة بسلسلة استفسارات وأسئلة من المحامين، على أن تليها محاضرة مقبلة، يُستكمل فيها الحديث عن الدعاوى الأخرى.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *