وصلت 14 جثة من ضحايا الطائرة الاثيوبية التي سقطت اليوم، الى مستشفى رفيق الحريري وسط حال من الترقب والحزن الشديدين، بانتظار وصول جثث ابنائهم او اقاربهم الذين كانوا في عداد ركاب الطائرة المنكوبة يغمرهم الامل بالعثور على ناجين.
وسط هذه الاجواء، اتخذت ادارة المستشفى كل الاجراءات لتكون على جهوزية تامة، لا سيما قسم الطوارىء الذي استنفر فريقه الطبي وباشر معاينة الجثث فور وصولها. وسرت انباء عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم عن وصول عدد من الجثث الى مبنى المستشفى ما دفع بالاهالي الى التوافد اليها، فاحتشد عدد كبير منهم امام قسم الطوارىء ليتبين بعد ذلك ان ايا من الجثث لم تكن قد وصلت بعد.
وبعيد الثانية عشرة وعشر دقائق، وصلت اول جثة نقلها الصليب الاحمر اللبناني وادخلت الى قسم الطوارىء الذي باشر على الفور الكشف عليها، الا انه لم يتم التعرف الى صاحبها بسبب التشوه الكبير الذي اصاب الجثة. وفي هذه الاثناء دخل بعض الاهالي للتعرف على الجثة الا انهم لم يتمكنوا بسبب ما لحق بها من تشوهات. وبعد ذلك خرج احد العاملين في قسم الطوارىء من الجسم الطبي طالبا من الاهالي عينات من الدم لاجراء فحوصات الحمض النووي DNA. وبعيد الواحدة والنصف وصلت خمس جثث نقلها الصليب الاحمر اللبناني.
ويشهد محيط المستشفى ومداخلها انتشارا امنيا كثيفا للجيش وقوى الامن، وسط حضور اعلامي من وسائل مختلفة محلية وعربية لمتابعة مجريات عملية نقل الجثث.
الوسومالعثور على 14 جثة في الطائرة المفقودة الاثيوبية مستشفى رفيق الحريري
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …