تشكو البلدات والقرى الحدودية من الحرمان والأهمال المتمادي منذ سنوات عديدة وابسط مظاهر الحرمان تتجسد في شبكة الطرقات المتردية التي تصل ما بين هذه البلدات والقرى ومن رداءة شبكات الكهرباء والمياه .
واكثر البلدات حرمانا واهمالا بلدة القشلق المشرفة على النهر الكبير الجنوبي والتي نصلها عبر بلدة عمار البيكات او عبر بلدة العبودية الحدودية والطريق الى القشلق من الجهتين هي طريق رديئة للغاية لا بل أن الطريق بين القشلق والعبودية لم الأسفلت منذ سنوات طويلة فتحولت الى خنادق ووديان ، احد الأهالي أعرب عن أعتقاده أن البلدة تدفع ضريبة كونها بلدة حدودية وانها كانت الى وقت قريب مضى ممرا للتهريب ويخشى من أنها لا تزال ممرا للمهربين رغم وضع نقطة أمنية بينها وبين العبودية في إطار ضبط الحدود ومنع التهريب.
غير أن الأهالي رفعوا الصوت مطالبين بإنصاف البلدة وغيرها من البلدات الحدودية وتأهيل الطرقات فيها وتحسين شبكة الطرقات التي تربط بين هذه البلدات والقرى .سيما وان تحسين هذه الطرقات سيوفر الكثير من المشقات على المواطنين في الأنتقال بين المناطق العكارية.