اعتبر النائب السابق جهاد الصمد، في بيان له اليوم، أن “خطاب سماحة السيد حسن نصر الله أمس، أتى ليساهم في تراكم التصعيد والتوتر في الخطاب الإنتخابي ببعديه الطائفي والمذهبي، مما يجعلنا نطرح تساؤلاً أساسياً: هل فعلاً ستجري إنتخابات نيابية مع ازدياد حملات الشحن المذهبي والتوتير السياسي الذي يشارك فيه جميع الأطراف دون استثناء، وأين هي هيئة الإشراف على الإنتخابات، وأين هي صدقية الدولة وجديتها في حماية السلم الأهلي؟”.
وقال: “بالأمس واليوم كان ولا يزال البعض في منطقة المنية ـ الضنية يحاول تظهير إنتخاباتها كأنها معركة شخصية بين سماحة السيد نصر الله والشيخ سعد الحريري، وهذا عيب أخلاقي وخيانة سياسية، ورغبة مكشوفة بالهروب من مواجهة محلية بين ذهنيتين ونمطين وأسلوبين مختلفين في التعاطي مع الناس وهمومهم: بين من يريد الإستقواء بكل ما هو غير مشروع وغير مقبول سياسياً وأخلاقياً، عبر افتعال مواجهات دونكشوتية لا أساس لها لحماية مصالحه الشخصية والموقع الذي اقتنصه بانتهازية غير مسبوقة، وبين من يرى نفسه منذوراً ليكون في خدمة وتصرف الناس”.
وأضاف: “لقد عاهدت نفسي ومنذ أشهر بأن ألتزم خطاباً هادئاً مركزاً على الطابع المناطقي للإستحقاق الإنتخابي، ومؤكداً على إستقلالية لا التباس حولها، إن في قرار الترشيح أو التحالف، وإن ما قبل النتائج أو ما بعدها”.
وتابع: “فعلى الرغم من كل حملات التجريح والتحريض على شخصي أو تشويه مواقفي العامة، فإنني التزمت عدم الوقوع في ردة الفعل أو الإنفعال على كل تلك الظلامات التي لحقت بي، فإنني جهاد مرشد الصمد أؤكد مجدداً وبصوت عال إستقلاليتي الكاملة عن تلك الإصطفافات السياسية والطائفية التي لن تؤدي إلا إلى الإخلال بالسلم الأهلي، وأنا جهاد مرشد الصمد لن ألتزم بعد اليوم إلا بما يؤمن مصالح وكرامة أهلي وناسي في منطقة المنية ـ الضنية”.
وختم: “لذا فإنني ومن موقع الحريص على الوحدة الوطنية، وعلى إجراء إنتخابات نيابية في ظل حد أدنى من التماسك الوطني، أناشد جميع القيادات وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله والنائب الشيخ سعد الحريري، تحكيم العقل وروح الوفاق والوحدة، واتباع خطاب التهدئة، ولتكن بيننا كلمة سواء أساسها احترام الذاكرة الجماعية، وتأكيد المسامحة المتبادلة، ولنبني سوية دولة الحق والإستقلال”.
انا اواكد انني لست الوحيد في هذه العالم من معجبين بشخصية الاستاذ جهاد المستقلة لذا سأيقى ليوم الدين لهذا الرجل المارد الذي ولد للشعب اللبناي وخصوصا لاهل الضنية والمنية لن ننسى هذا البيت يا استاذ جهاد الصمد