افتتح رئيس “مؤسسة الصفدي” وزير المال محمد الصفدي ورئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا “مقر برنامج التعليم المستدام ” في “مركز الصفدي الثقافي” في طرابلس، في حضور مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار، ممثل الوزير فيصل كرامي عبد الله ضناوي، ممثل المطران افرام كرياكوس الأرشمنديت انطونيوس الصوري، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي الرائد بهاء الصمد، رئيس بلدية الميناء محمد عيسى، ممثل رئيس بلدية طرابلس محمد شمسين، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، نقيب المحامين في الشمال بسام الداية، نقيب المهندسين في الشمال بشير ذوق، نقيب أطباء الأسنان في الشمال راحيل دويهي، ممثل الجماعة الإسلامية عبد الله بابتي، الأمينة العامة للجنة الوطنية لمنظمة التربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” في لبنان زهيدة درويش، إضافة إلى رجال دين وقضاة ونقباء وأكاديميين وممثلين عن المجتمعين المدني والأهلي، وإعلاميين.
وقد حضر من LAU وفد ضم نائبة رئيس الجامعة والمسؤولة عن برامج تطوير الطلاب وإدارة التسجيل، الدكتورة إليز سالم، مدير برنامج التعليم المستدام في الجامعة اللبنانية الأميركية السيد ميشال مجدلاني، والمدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة كريستيان أوسي.
الصفدي
وأكد الوزير الصفدي في كلمة أن “حاجة الأسواق الخارجية إلى الخبرات اللبنانية باب واسع لإيجاد فرص للعمل، غير أن الأساس هو في جعل الاقتصاد الوطني إقتصادا منتجا لفرص العمل في لبنان”، ولفت إلى أن “الحكومة انكبت لرسم سياسات اقتصادية بنيوية وتنفيذها لتنتج فرصا حقيقية للعمل، خصوصا في المناطق التي تحتاج إلى التنمية الاقتصادية لكونها تعاني أكثر من سواها من ارتفاع معدلات البطالة والفقر”.
ورأى أن “السياسات الاقتصادية المطلوبة هي التي تبدل جذريا في بنية الاقتصاد على المدى البعيد ومنها مثلا: تحسين نوعية التعليم وتطوير المواصلات والاتصالات من خلال مشاريع يتشارك فيها القطاعان العام والخاص”.
وقال:”إن الفرصة متاحة للحكومة لنضع الخطة اللازمة لتنمية الاقتصاد بشكل متكافىء تستفيد منه كل الشرائح الاجتماعية وكل المناطق”.
وعن البرنامج قال:”إنه إنجاز سيكون في خدمة أبناء طرابلس والشمال، وهو يعطي إشارة التزام قوية من الجامعة والمؤسسة بالتعليم كأساس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في لبنان”.
وقال: “تعلمون جميعا أن الاقتصاد اللبناني يرتكز بالدرجة الأولى على العنصر البشري فهو الثروة الوطنية الكبرى. إن الإنسان في لبنان هو الرأسمال الحقيقي الذي يجب تعزيزه وزيادة قدراته التعليمية لنتمكن من تنمية الاقتصاد الوطني. هذا هو منطق التعاون بين مؤسسة الصفدي والجامعة اللبنانية الأميركية، ولكنه أيضا منطلق العمل الصحيح للحكومة اللبنانية المصممة في برنامجها وعملها على تطوير القدرات التعليمية وربط برامج التعليم بحاجات سوق العمل”.
أضاف:”تؤكد الإحصاءات الرسمية أن معدلات البطالة في العالم العربي هي الأعلى بين دول العالم وهي تصيب خصوصا فئات الشباب والمتعلمين، مما يفاقم الأزمات الاجتماعية التي تؤدي إلى اضطرابات تهدد الاستقرار. أما في لبنان حيث البطالة المعلنة والمقنعة مرتفعة جدا، فإن الهجرة إلى الغرب كما إلى الدول العربية النفطية استوعبت، على مدى قرن تقريبا، جزءا كبيرا من قوة العمل في بلادنا”.
وختم:”إن الشراكة التي تحققت بين الجامعة اللبنانية – الأميركية ومؤسسة الصفدي، تشكل نموذجا حيا عن مدى التعاون الممكن بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وهي تجربة يصلح تعميمها لنساهم جميعا في نهضة وطننا الحبيب لبنان”.
علم الدين
وألقى المدير العام ل “مؤسسة الصفدي” رياض علم الدين كلمة نوه فيها ب”التعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية من خلال اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها في نيسان الماضي، بهدف الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والمدنية لدى كل من الجامعة والمؤسسة في سبيل خدمة المجتمع الطرابلسي والشمالي”.
واعتبر أن “مسيرة التعاون التي انطلقت من خلال “برنامج القيادة الشبابية” الذي استفاد منه أكثر من 300 طالب وطالبة من 70 مدرسة رسمية وخصوصا في طرابلس وصيدا، إنما ارتكزت على الشباب كونهم العنصر الأساسي في بناء المجتمع وازدهار الوطن”.
جبرا
وكانت كلمة لجبرا استهلها بالقول: “ربما أهم هبة في الحياة هي هبة العطاء، ونحن نجتمع للاحتفال بهذه الهبة في مؤسسة الصفدي وبينها وبين جامعة LAU، وأود أن أشيد بالوزير الصفدي وعقيلته السيدة منى لمنحهما هذا المركز لقلب الشمال طرابلس، فيتسنى للمواطنين الاستفادة، وإن ما يميزهما هو أصرارهما على مشاركة رؤيتهما مع الآخرين كي تتحسن ظروف هؤلاء. فهما يفكران لسواهما أيضا”.
وعن الجامعة قال:”أسست للعطاء ولخدمة لبنان والمنطقة، وفي رسالتنا نؤمن عميقا بسمو خدمة الآخرين، وأن نعطيهم من ذواتنا ليحسنوا حياتهم. واليوم تلتقي مؤسستان رائعتان من أجل ان يكون الشمال وطرابلس مخدومين بشكل أفضل، فيبدأ شباب المنطقة بالشعور بأهمية التفكير بالآخر. إن العالم لا يقف عند حدود الشخص، بل هو يصبح مهما عندما يتعلق بسوانا أيضا”.
مجدلاني
ثم تحدث مجدلاني الذي اعتبر أن “البرنامج ينطلق من قناعة راسخة بأن التنمية في المجتمع تقوم على تضافر جهود جميع أبنائه وعلى تكامل في القطاعات الإنتاجية، وعلى مساهمة الفئات الشبابية المتجددة بحيث يصبح الفرد بحاجة إلى المجموعة ليحقق طموحاته وتصبح المجموعة بحاجة إلى الأفراد لتحقق النمو والتجدد والاستمرارية”.
سالم
وكانت لسالم كلمة عبرت من خلالها عن فرحتها وفخرها ب”هذه الشراكة مع مؤسسة الصفدي التي طورت لنا دينامية تواصل خارجية واستراتيجية”.
وقالت: إن برنامج التعليم المستدام بإدارة ميشال مجدلاني وبالتعاون مع مؤسسة الصفدي وإشراف السيدة منى، تمكن من وضع خطط شاملة يحتاجها المجتمع ونحن فخورون بإطلاقه في طرابلس، لطرابلس والشمال”.
دبوسي
وقدمت مساعدة مدير البرنامج فاتن دبوسي، عرضا مصورا مع شرحي تفصيلي عن البرنامج والمواد التي يدرسها. كما قدمت شرحا عن الشهادات المعطاة من خلال البرنامج.
بغدادي
ثم ركزت منسقة البرنامج في الشمال مايا بغدادي على أهمية البرنامج وفوائده الاجتماعية والتعليمية”، مشددة على “فكرة العطاء التي حملت شعارها الجامعة والمؤسسة”.
ثم انتقل الحضور إلى قاعة الشمال حيث قص كل من الوزير الصفدي والدكتور جبرا والسيدة منى الشريط لافتتاح المعرض الذي تضمن “ستاندات” عن المواد التي يدرسها برنامج التعليم المستدام، بحضور المسؤولين عن تلك المواد الذين أجابوا على كل استفسارات الحضور وفي كل الاختصاصات، مقدمين لهم البروشورات والكتيبات اللازمة.
نحتج دائماً بغيرنا ونغمض أعيننا و ندعس على حقوق أخواتنا و نسرقهم بحجة إن والدتنا أعطتنا حقوق من نفسها و بحريتها و من دون ضغوط و أنتم تعلمون من ألداخل من أللصميم بأن هذا ليس من حقكم و ليس حتى من حق ألوالده أن تهدر أموال أولادها ألممون لهذا ألمشروع ألذين دفعوا دم قلبهم لهذا ألبناء و لانشاءه! وألذي رفعوا رأس أبوهم عند ألمحنه ألمادبه بعد ألحرب سنة ١٩٩٢ أي لينقذوه من ألافلاس ،و أكبر خطء حصل سجل ألمرحوم والدي مشروع ألبناء ألمنشئ بإسم والدتي و لكونه عامل عملية ألقلب ألمفتوح و كان يتخوف في حال جاء ألموت من تدخل أي من أخواته في إيراثنا لأن والدته كانت ماتزال على قبد ألحياة و يحق لها أن تطالب في حال ألوفاة بإيراثها ألشرعي ألسدس من ورثة إبنها وبألقصد عند ألاسلام حملان ألبطن، تصورو إن جدتي كانت أشرف مما توقع ألمرحوم والدي باعتنا جميع حصصها ألتي ورثتهم من إبنها بيع و شراء و تنازلت عنهم عند كاتب ألعدل و و كان عملها أشرف من عمل والدتي ألتي أخذت توزع ألبناء ألمدفوع من مالنا و من جيوبنا ومن دم قلبنا من تعبنا على أصهرتها بدلاً أن تحافظ على هذه ألأمانه و تسلمنا إياها،ألحمد لله شيء يرفع ألرأس أمي متخوفه من أن يُطلقو أولادها ألبنات من أزواجهنا و مالنا ألذي دفعناه في هذا ألعقار حلل للنصابين أصهرتي يقولون نحن لن نتدخل في هذه ألأشياء و يحرضون أخواتي ألبنات و يلعبون دور وسخ منتهذين وضع كبر سن والدتي و إقامتها في لبنان و يفرقوننا عنها و ليس عندنا أي إحتكاك مع والدتنا مما أدى إلى أن نعمل معاملة حجر على والدتي و لنوقفها عند حدها لعدم حفاظها على ألأمانات ألمسجله بإسمها من والدنا و ألتي أصبحوا يتحدوننا و يعلموها في نهاية ألمطاف لصغر عقلها مردده دائماً ألمال مالي و أنا حره فيه، يقولون إنه موجود لحوم فاسده و أسماك و كثير من ألمواد ألفاسده ألمغشوشه تباع في لبنان و حالياً ألملاحقه من رجال ألدوله ألمختصين ،و لتوقبف و معاقبة مبيعيها، أقول لكم مذكراً قبل أن تلاحقون ألمواد ألفاسده نحن نعاني من بكتيريه مرض ألواسطه أي ألوساطه ! ألأسود عندنا ب كارت أحد سياسيين ألدوله يصبح أبيض فمثلاً صهري أول جرسومه هو من عمال ألوزير محمد ألصفدي و إسمه أحمد ألضو يعمل محاسب في طرابلس و بخان ألصفدي و مفتكر نفسه إنه حتى أكبر من معلمه حضرة ألوزير محمد ألصفدي و يعطي مثلاً فيزيتن كارت من ألوزير محمد ألصفدي من تحت ألطاوله إلى ألقاضي في ألمحكمه ألشرعيه في وقت جلسات ألحجر ألمقامه ضد والدتنا ألمستعار إسمها و لعدم محافظتها على ألأمانه لأولادها أصحاب ألحق ،و في حال ألحكم ضدها من قبل ألمحكمه ألشرعيه وألتي هي طبعاً ليست لمصلحتهم هذه ألأحكام، فبهذا ألكارت ألمتسرب و ألمعطى للقاضي يبقى كل شيء على حاله و قانونياً بأنها واعيه و ليست مخرفه ،و يبقون بخط ألسرقات و ألنهب شايف يا حضرة ألوزير شو عم يحصل بإسمك،إبدأ بألتنظيف بكتيريا في داخل شركاتك و بإسمك في ألبيت،أصبح لنا ثمانية عشر سنه نحترق و هم يضكون على حماتهم و لا يريدن أي معاهدةسلام كي لا تقف سرقاتهم و أظافرهم طولوها كثيراً إذا إنسان يغض ألنظر عن حركاتهم يفكرون إنهم عناتر و منتصيرين علينا،أنا على علمي سئلوه لفرعون مين فرعنك رد مجاوباً أنا فرعنت نفسي لأنه ما وجدت أحد يردني،نصيحه يا حضرة ألوزير محمد ألصفدي إسرائيل لن تتوقف عن توسيع إحتلالها؟ لأنه ما وجد من يقف أمامها و هي تخاضع و دائماً على حق، أتمنى أن تنظر حواليك فستجد نفسك بأنك محتل منذ أكثر من خمسين سنه من أصحابك بيت ألضو إبتداً ألأب ثم أحمد ثم رامي أرجوك أن لا تهمني خطء و لا يحاولو أن يقنعوك بأني أحسدهم على مركزهم ألعملي يبدو بأنهم من خلال ألعمل عندك كبروا كثيراً و واصلو بأنانيتهم ألذبح و نسوا ألدين ألحنيف ألاسلامي ألفهم عندكم يا حضرة ألوزير ،متمنياً من حضرتكم تفم هذه ألأوضاع و محاسبة مثل هذه ألأخطاء لأنه أنا لا أرفع رأسي بمثل هؤلاء ألأشخاص و يجب محاسبتهم للتعامل متغطيين بإسمك، لذلك أقول مردداً ألأسود هذه ألأبام يصبح أبيض و دمتم لنا بخير و بصحه جيده.