وصف وزير المالية محمد الصفدي العلاقة بين لبنان وقبرص “بأنها علاقة جوار مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والارادة الثابتة في تعزيز السلام العالمي ولاسيما في شرق البحر الابيض المتوسط”.
كلام الصفدي جاء في ختام زيارة رسمية لقبرص بدعوة من وزير المال القبرصي كيكيس كازامياس ووزيرة الخارجية ايراتو ماركوليس بحث في خلالها تفعيل العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وركزت محادثات الصفدي مع نظيره القبرصي على تطوير المصالح المشتركة بين قبرص ولبنان في جميع المجالات. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي المالية في البلدين لتبادل المعلومات والخبرات في مجال التشريع المالي والضرائبي خصوصا مع صدور قانوني النفط في البلدين تمهيدا لانطلاق عمليات التنقيب.
اما المحادثات مع وزيرة الخارجية فقد انضم اليها وزير الاشغال والاتصالات والمواصلات أفتيموس فلورانثزوس وتم خلال جلسة عمل موسعة عرض للاوضاع السياسية في منطقة الشرق الاوسط وشرق المتوسط، وتطرق الوزراء الى موضوع ترسيم الحدود بين قبرص ولبنان.
وشدد الصفدي “على ان لبنان متمسك بكامل حقوقه في ما يخص المساحة المائية التي تدعي اسرائيل ملكيتها”، في حين اكدت وزيرة الخارجية القبرصية “ان بلادها التي ستترأس الاتحاد الاوروبي في مطلع حزيران المقبل ستكون داعمة للموقف اللبناني في المحافل الدولية”.
وتطرق الجانبان اللبناني والقبرصي إلى “تطوير العلاقات الاقتصادية ووضع خطط مشتركة يستفيد منها البلدان لتنمية الاقتصاد ورفع مستوى معيشة السكان”.
تحياتي سعادة ألوزير و لك كل ألاحترام لتحملكم كل هذه ألأمانه بصدق و إخلاص مع دولة ألرئيس نجيب ميقاتي ، طالما لبنان بين ألأيادي ألنظيفه سيتحقق بقيادتكم حلم كل لبناني إن شاءألله ،متمنياًأن تكون إستمراريتكم جديه في ألقريب ألعاجل بمهمة ألوصول في ألبحث عن ألبترول لتوفير أعباء ألديون ألكبيره ألمترتبه على ألوطن ألعزيز ألحبيب لبنان ، أبقو متمسكين بخطتكم هذه لأنه كألمثل ألقائل لا يحك جسمي إلا ظفري و إنقاذ ألوطن لا يأتي من ألأجنبي ولا يحس بألوجع إلا صاحبه و دمتم مخلصين للبنان و بصحة جيده .