أعلن وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي زيادة عدد المراقبين في مصلحة حماية الملكية الفكرية بهدف مراقبة الأسواق وضبط المخالفات لقوانين الملكية الفكرية.
وقال الصفدي: ” تم إلحاق خمسة مراقبين بمصلحة حماية الملكية الفكرية لمنحها القدرة على التحرك تلقائياً وليس فقط بناء على شكوى المتضررين كما كانت تفعل في السابق بسبب النقص في الكادر البشري” مضيفاً أنه “سيتم إلحاق ١٠ مراقبين آخرين قبل نهاية السنة لتغطية كافة المناطق اللبنانية”.
ولفت إلى أن “مكافحة التقليد والتزوير يهدف إلى حماية المستهلكين والصحة العامة وإلى تشجيع الإنتاج الوطني، لا سيما في قطاعات مهمة مثل قطاع إنتاج برامج المعلوماتية، والأعمال الأدبية والفنية، والأعمال السمعية والبصرية والموسيقية بشكل عام، وقطاع صناعة الأدوية وغيرها من القطاعات”.
كلام الصفدي جاء خلال اجتماع عقده مع وفد أميركي من الخبراء في مجال الملكية الفكرية بحضور السفيرة الأميركية ميشال سيسون، عرض خلاله لعمل مصلحة حماية الملكية الفكرية مؤكداً أن “الهدف الأساسي للوزارة هو حماية المنتج والمبدع وصاحب الحق اللبناني.”
وأشار الصفدي إلى أن: “البيان الوزاري تضمن مسألة تعزيز وحماية الملكية الفكرية وتطوير سبل حمايتها كأداة للتنمية الاقتصادية.” مشدداً على ضرورة القيام بحملات توعية عن الحماية الفكرية وعن مخاطر التقليد والنسخ غير المشروع والتنبيه إلى معاقبة من يقوم بهذا العمل باعتبار الفعل سرقة، كما لفت إلى دور القضاء الأساسي لجهة النطق بأحكام رادعة.
على صعيد أخر، إستقبل الصفدي وفداً من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان برئاسة محمد شقير وبحث معه التحضيرات للمشاركة في معرض لوزان الدولي. وتم الاتفاق على التنسيق بين الوزارة وغرف التجارة والصناعة ورجال الأعمال لإيجاد صيغة فعالة تؤمن مشاركة دائمة للبنان في المعارض التجارية العالمية ووضع أسس للشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص من أجل ترويج أفضل للبنان في الخارج.
ثم إجتمع الوزير الصفدي بمديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دنيز هربل وناقش معها مذكرة التفاهم بين الحكومتين اللبنانية والأمريكية حول مشاريع إنمائية لمساعدة القطاعات الإنتاجية ولاسيما منها الصناعية والزراعية.