كرمت جمعية الصداقة اللبنانية – التركية وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو في حفل عشاء أقامته على شرفه في فندق الـ “كواليتي ان” في طرابلس، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبد الاله ميقاتي، النائبين سمير الجسر وبدر ونوس، النائب محمد كبارة ممثلا بالحاج عصام كبارة، مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي، السفير التركي سردار كيلتش، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ممثلا بالعقيد بسام الأيوبي وحشد من الفاعليات الاجتماعية والثقافية والسياسية.
بداية النشيدين الوطني والتركي، ثم تحدث رئيس الجمعية الدكتور صلاح غندور، فرحب بالوزير أوغلو ، وأشار إلى “أن الصداقة تعني المحبة والتعاون والوفاء والعمل معا للوصول إلى الأحسن، لتعزيز المحبة بين الشعبين اللبناني والتركي وتطوير التعاون المشترك على الصعيد الثقافي والعلمي والاقتصادي”، شاكرا الحكومة التركية على “دعمها المتواصل للبنان”، كما شكر رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان على “مواقفه الداعمة للبنان والسلام في المنطقة”، وللسفير التركي سردار كيلتش على “اهتمامه بالجمعية وتقديم الدعم لها”.
بدوره، شكر الوزير أوغلو أهالي طرابلس والشمال على “حسن الاستقبال الذي ينم عن محبة وتقدير طالما عرفناه عند اللبنانيين”، وقال: “كأول وزير تركي ازور طرابلس، أود أن انقل سلام 72 مليون تركي إليكم، ونحن نعلم أن بيننا وبين طرابلس تاريخ مشترك وطويل، ونكن لها أهمية خاصة ومعزة”، مؤكدا “إننا مستعدون لمشاركة اللبنانيين جميعا في الثقافة والتاريخ والوقوف بجانبهم”.
وقال: “نحن اليوم في ذروة الاتصال مع القيادات اللبنانية، وخلال الأشهر ال6 الماضية، استقبلت تركيا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة، وكان الرئيس اللبناني الأول الذي قام بالزيارة الأولى منذ 55 سنة، وان شاء الله في المستقبل سيكون هناك زيارات متبادلة أكثر وأكثر”، لافتا إلى “أن العلاقات السياسية التي تربط تركيا بلبنان هي على أحسن المستويات، والعلاقات الاقتصادية تبلغ حوالي مليار دولار ونحن نتخذ الإجراءات لنموها وتوسيعها”.
وشدد على “أن العلاقات الثقافية اليوم عميقة جدا، ونصر على استكمال المسيرة من اجل مستقبل أفضل وتعاون أوسع وأفضل لكلا البلدين، وسنبذل كل الجهود في هذا السياق”.
وختم: “نحن اليوم في رحاب طرابلس، وقد زرنا التكية المولوية في طرابلس، ومدينة كونيا هي مدينة مولانا جلال الدين، وأصبح هناك توأمة وأخوة بين طرابلس كونيا. والحقيقة ان الشعبين اللبناني والتركي أخوة وهذا ما يسعدني. وبالنسبة لنا سعادتكم وأمانكم واستقراركم هم منطلق سعادتنا وأماننا وأمننا، والحقيقة أن تعرضتم إلى الأذى فهذا يضربنا كثيرا وهو دليل على عمق العلاقة”.
ثم قدم الدكتور غندور درعا تقديريا للوزير الضيف الذي بدوره قدم للجمعية هدية تذكارية.
الوسومالدكتور صلاح غندور، السفير التركي سردار كيلتش، بسام الأيوبي جمعية الصداقة اللبنانية – التركية رئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي، سمير الجسر طرابلس عصام كبارة، كواليتي ان محمد كبارة ممثلا بالدكتور عبد الاله ميقاتي، نجيب ميقاتي وبدر ونوس، وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …