تطرق الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، بعد ظهر اليوم، في كلمة لمناسبة أربعين الامام الحسين في بعلبك الى التهديدات الاميركية والاسرائيلية فقال: “أبالموت تهددوننا ونحن أبناء الحسين وزين العابدين ورسول الله وصحابته، القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة” .
وقال “لكل المتآمرين على مقدسات هذه الامة وعلى شعوبها ويتربصون بمقاوميها وشرفائها” :نحن حشود تملأ الساحات ورجالنا تملأ الجبهات في اكثر من بلد، وللممانعة محور” .
وذكر بان “الساحة التي تشهد الاحتفال في بعلبك شهدت انطلاق المقاومة الاسلامية، وحركة الامام موسى الصدر” .
وأكد “بشكل حازم وقاطع ويقين تمسكنا بخيار المقاومة ونهجها وطريقها وسلاحها”.
أضاف: “هذا الخيار، هذا الطريق، هذا السلاح الى جانب الجيش والشعب هو ضمانة حماية لبنان” .
وقال: “شعرت بالسعادة عندما استمعت لبان كي مون انه قلق من سلاح “حزب الله” وخاطبه قائلا: “قلقك يا حضرة الامين العام يسعدنا، ما يهمنا هو اطمئنان شعبنا” .
وتابع: “هذه المقاومة الجهادية المسلحة باقية ومستمرة ومتصاعدة بقدرتها وجهوزيتها، وتزداد يقينا بصوابيتها” .
وسأل: “ما هي نتيجة الرهان على جامعة الدول العربية والدول العربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي” .
وقال: “النتيجة ان فلسطين ما تزال تحت الاحتلال وشعب فلسطين مشرد، واسراهم في سجون الاحتلال، اما المقاومة في لبنان التي آمنت بالمقاومة أنجزت التحرير، وكذلك فعلت المقاومة في غزة والعراق” .
وعن الحوار الوطني قال: “هناك من يريد من الحوار نزع السلاح، وانا اقول لهم هذا سراب، فلن تحققوه” .
وأيد الحوار وقال: “نحن جاهزون له على أي مستوى لاننا نملك المنطق والدليل والتجربة والانجازات الحاضرة” .
وعن قضية الامام موسى الصدر ورفيقيه اعلن تأييده البعثة الحكومية التي ذهبت الى ليبيا، وشكر “الاخوة في ليبيا لبذلهم الجهود في إطار تحقيق مشترك لايصال هذه القضية الى خواتيمها التي تتمناها عائلاتهم” .
كما أكد “حرصنا على السلم الاهلي وعلى الاستقرار، وعلى ألا يتحول اي خلاف سياسي حول اي مسألة من مسائل لبنان والمنطقة الى اي تصدع او شرخ في الاستقرار الامني” .
وكرر “انه التزام من قبلنا”.
أضاف:” ان مسألة حفظ الامن الداخلي في لبنان مسؤولية الجيش وقوى الامن والحكومة وليس مسؤولية المقاومة” . ورفض “ان يلبسنا أحد هذا القميص” .
وجدد مطالبة “الجيش وقوى الامن تحمل مسؤولياته الامنية، وليس هناك من عذر للتخلف”.
وأعلن “حرصنا على هذه الحكومة” مطالبا “رئيسها بذل جهود أكبر لقضايا الناس الحياتية”.
كما طالب “بانهاء مسألة قضية الاجور” وقال: “بدأنا ننظر اليها في دائرة الشبهة”، لافتا “الى رغبة البعض بألا تنجز الحكومة اي شيء