بدأت الشركة الملتزمة إعادة إعمار الجزء القديم من مخيم نهر البارد، عملية صب الطبقة الإسمنتية الثانية في الرزمة الاولى بسماكــة أربعين سنتمتراً، تمهيداً للشروع في وضع أعمدة الاساسات، خلال الاسابيع المقبلة.
وتفيد بيانات الأونروا، وآخرها الصادر أمس، بأن أعمال الطمر والفحوصات المخبرية المتعلقة بها، كما أعمال الاساس، تتأثر سلباً بالظروف المناخية، إلا أن «تسليم منازل ضمن الرزمة الأولى إلى أصحابها لن يتأخرعن الموعد المحدد».
ويشهد الجزء القديم من المخيم ورش اعمال على صعد صب البيتون، ورفع الأنقاض وطمر الآثار، وتواصل الشركة أعمال جرف التربة وإزالة مخلفات الدمار من الرزمة الثانية، للمباشرة بالاعمال التحضيرية للاعمار فور الانتهاء من تنظيف المنطقة من الألغام.
وتضمّن بيان الأونروا شرحاً لبعض المسائل المتعلقة بالتقديمات وكيفية مساعدة الاهالي في الجزء الجديد من المخيم، مشيراً إلى أنه «بحلول نهاية الاسبوع المقبل، سيتم الانتهاء من تركيب الألواح الشمسيــــــة و«المردات» في العقار 385. أما في العقار 674 فسيبدأ المقاول العمل على بناء أساسات «سيناج» على الجانب الشرقي للعقار، في وقت لا تزال أعمال تركيـب السقوف العازلة جاريـــة في العقارين 23 و774، واعمال البناء في المرحلة الثانية في العقار 755، والتي تشمل الحفر وتسويــــة سطح الارض، وصب الأرضيات».
وكانت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال قد عقدت سلسلة من الاجتماعات الخاصة والمشتركة مع المعنيين في الاونروا، لمناقشة خدمات الاونروا عموما، ولا سيما عملية اعادة اعمار مخيم نهر البارد. وتوقف المجتمعون أمام المعايير «الظالمة والتصنيف المجحف والمرفوض بالتعاطي التمييزي بين العائلات المصنفة ضمن حالات العوز الشديد، عائلات فقر مدقع، وعائلات فقر عادي، والتعاطي الاستنسابي القائم على المحسوبية والانتقائية الذي سيؤدي الى حرمان مئات العائلات كما جرى في المخيمات الفلسطينية الأخرى».
المسألة الأسترالية
من جهة أخرى، تطرّق بيان «الاونروا»، واستناداً إلى معلومات وردت من السفارة الاسترالية في بيروت، وتعقيباً على ما أثير حول تسهيل لهجرة الفلسطينيين من البارد إلى استراليا، إلى أن «الحكومة الأسترالية لا تخصُّ السكّان القاطنين في مخيّم نهر البارد أو الذين كانوا يسكنون فيه بأي برامج هجرة أو امتيازات خاصة تُسهِّل عليهم أو تشجِّعهم على الهجرة إلى أستراليا، ولا تُقيم أي علاقة خاصة مع أي شخص أو شركة تُعنى بإعداد طلبات الحصول على تأشيرة، كما أنّها لم توظّف أيّ شخص أو شركة لاستقطاب مقدِّمي طلبات الحصول على تأشيرة، ولا يمكن لأي عميل أو محامٍ معني بمسائل الهجرة، سواء في لبنان أو في أستراليا، أن يضمن نيل مقدِّم الطلب التأشيرةَ
الوسومالسفارة الأسترالية تنفي فتح باب الهجرة أمام سكان نهر البارد
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …