لبى السائقون العموميون في مدينة طرابلس الدعوة الى الاضراب العام منذ الساعة السادسة من صباح امس فعمدوا الى سد جميع المفارق والمنافذ ومداخل المدينة بالسيارات مما ادى الى شل حركة السير واقفال كافة المؤسسات العامة والخاصة والمدارس والجامعات وخلت الشوارع من السيارات ومن المارة وتوقفت الحركة حتى قرابة الساعة الحادية عشرة .
وفيما قطع السائقون اوتوستراد المنية – العبدة لبعض الوقت حاول سائقون قطع مستديرة البدة باتجاه طريق سوريا لكن الاهالي منعوهم من قطع الطرق .
كما قطعت طريق زغرتا – الكورة ابتداء من محلة العقبة.
بعد ذلك توجه السائقون المحتشدون الى مقر فرع الاتحاد العمالي في الشمال في طرابلس للاعتصام حيث القى رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في الشمال احمد خضور زبيدي كلمة اعتبر فيها ان استمرار تجاهل السلطة للمطالب يسبب الفوضى التي نراها، ومطالبنا باتت معلومة وسيكون لنا تحرك والنزول الى الشارع عند كل ارتفاع لاسعار المحروقات”.
وحذر من اتخاذ اجراءات تصعيدية في حال لم يستجب المسؤولون للمطالب ما سيؤدي الى التفاوض مع حكومة اخرى تأتي نتيجة الاضراب المزمع اجراؤه في 17 حزيران المقبل”.
وحذرشادي السيد من عدم تنفيذ المطالب المحقة وطالب القوى الامنية “بتنفيذ القانون ومنع السيارات الخصوصية من منافستهم وتوقيفهم عن العمل”، في حين اكد بدرة “ان المجلس التنفيذي في الاتحاد سيتخذ خطوات تصعيدية ابتداء من السابع عشر من شهر حزيران المقبل في حال لم تستجب الحكومة لمطالب السائقين والعمال”.
اما عكار فلم يشارك سائقوها بالاضراب حيث استمرت الحركة طبيعية داخل المنطقة باستثناء التوجه الى طرابلس وتعود الاسباب الى ان عدد كبير من السائقين لا يملكون اللوحة العمومية.