استيقظت ببنين وعكار بمجملها على خبر العثور على جثتين متفحمتين صباح الاثنين الماضي، في منظر تقشعر له الابدان…
الخبر بحد ذاته مثير للغاية وأثار علامات الاستفهام حول الأسباب الكامنة خلف هذه الجريمة الشنيعة ومدى العامل النفسي الذي دفع بالمرتكبين الى إحراق الجثتين.
علامات الاستفهام لم تطل… فقد كُشف ال
القضية بدأت عندما كانت الألسن تلوك سمعة وردة التي تزوجت في عمرٍ باكرٍ جداً لم تتجاوز 14 سنة، من المدعو أ. ح. وأنجبت منه ولدان بنت وصبي، لكن يبدو أن هذه الوردة قد انحرقت وهي في ريعان شبابها لدرجة أنها كانت تخرج مع كثير من لشبان غير عابئة بتهديدات زوجها ولا بتهديدات أشقائها وتوسعت معارفها وعلاقاتها المشبوهة بالشبان الى مناطق بيروت والجنوب والبقاع..
هذا الوضع أوصل بها الى الطلاق قبيل بدء شهر رمضان بأيام قليلة وتقول الرواية أن المدعو يوسف وهو أيضاً متزوج وله أربعة اطفال ثلاث بنات وصبي واحد، كان أحد معارف وردة واقام معها علاقة حميمة وجرت محاولات عديدة لمنعهما من التلاقي والمواعدة التي كانت تكرر.
أهالي ببنين بعضهم استنكر أسلوب الاقتصاص منهما والبعض الآخر دعا إلى حرق ما تبقى من العظام المفتتة لهما.
أهل وردة أنكروا معرفتهم بأن لهم أخت تدعى وردة وقالوا: ليس لدينا أخت بهذا الاسم. واكدوا رفضهم استقبال بقايا جثتها المتفحمة أحد أشقائها قال “ارتحنا من همها وعارها”، ورفضوا دفنها في مقبرة العائلة. مع الإشارة الى أن والدها مهاجر منذ زمن بعيد الى اوستراليا ووالدتها توفيت منذ ست سنوات ولها شقيقة واحدة وست شباب.
أهل يوسف اجتمعوا لتقبل التعازي ونفوسهم تغلي حسرة ولوعة على الطريقة التي قتل بها شقيقهم معتبرين أنه قتل ظلماً والتهمة الصقت به لصقاً، أحد أشقائه قال: “إذا كان الاتهام صحيحاً ألم يكتفوا بالرصاص لماذا الحريق؟”.
أحمد شقيق يوسف سرد لنا أحداث ما حصل قبل الجريمة وبعدها فشرح ما يلي:
“عند الساعة العاشرة من مساء الأحد اجتمعنا كالعادة نتابع مسلسل باب الحارة فجأة رن هاتف أخي يوسف أكثر من مرة. تأفف يوسف قائلاً: صديقي يريدني الذهاب معه إلى العبدة لشرب القهوة وللذهاب سوية في مشوار ليلي. عدة محاولات هاتفية رضخ أخي بطيبة قلب للدعوة وذهب مع صديقه حيث التقيا عند مشروع طبو مع أحد الأصدقاء وبعد دقائق قليلة يصل اليهما شباب من آل م. حيث غدروا به وأفرغوا رصاص مسدسهم في رأسه وصدره ثم وضعوه في سيارته مع المدعوة وردة للايحاء بأنه كان معها وبأنهم غسلوا العار منه ومنها ثم أحرقوا السيارة حتى تفحم الجثتين”.
ويتابع أحمد: “يوسف مان صديقاً لهؤلاء الذين غدروا به وعملوا فعلتهم ليرتاحوا من الصيت الذي لحق بأختهم فكان يوسف الضحية وقتلوه بهذه الطريقة الشنيعة وأرادوا التخلص من أختهم بسبب خفة عقلها وجهلها وطيشها وعدم حمل مسؤوليتها تجاه زوجها وطفليها”.
أحمد دعا السلطات المختصة من الاقتصاص من الذين ارتكبوا الجريمة وقال” ننتظر التحقيق ونحن لن نرتاح، إلا بأخذ حق يوسف ليرتاح في قبره، لأن يوسف بريء.
صديق مقرب من اهل يوسف قال: “الذي نفذ العملية هو الأكبر لوردة دفاعاً عن شرف العائلة لأنه يعتبر أن أخته لوثت هذا الشرف بالعلاقة مع يوسف وقال ان زواج وردة بالأساس كان فاشلاً وغير منتظم وأن العلاقة كانت متوترة دائما بينها وبين زوجها الذي كان يقوم بأعمال غير أخلاقية أمامها خاصة انه تزوجها ونقلها الى عاليه حيث لم تستطع التأقلم مع البيئة الجديدة وتركها هناك وحيدة لا رقيب ولا حسيب ومن ثم قرر زوجها تطليقها بعد ان صادفها عدة مرات مع يوسف بوضعية غير لائقة وحين حصل الطلاق طلب أشقائها منها الابتعاد عن يوسف والانتباه الى وضعها وهددوها عدة مرات بالقتل لكنها لم تبال وبقيت على علاقة معه وعلى مواعدته بشكل دائم”.
وتابع: “ليل الاثنين راقب الأخ الأكبر شقيقته حين شاهدها تخرج عند الساعة العاشرة بسيارة وصلت تحت البيت وصعدت بها فاستقل دراجته النارية ولحق بالسيارة وصولاً الى مشروع طبو اعالي بلدة ببنين فشاهدهما متلبسين بوضع غير أخلاقي فلم يتردد بافراغ مسدسه في رأسهما وصدرهما ولم يشف غليله الا بعد احراق السيارة بهما محاولاً دفع السيارة الى الوادي فلم يستطع فأشعل سيجارته منتظراً حتى الانتهاء من حريق السيارة وتفحم الجثتين كي لا يبقى لهما أي أثر. وهكذا تم القضاء عليهما بالحرق.
تحقيق مريم الزعبي
Bonsoir…
Moi du même village de ces deux personnes et je pense ce qu’a fait le frère de wardeh c’est bien
mais moi je prefère seulement le fusil sans les brûler
et merci beaucoup pour votre information
et pour votre journal…
مارسي كتيير للمعلومات الي عم تقدوموا النا وللموقع الراائع
انا رأي بالقضيي هيدي انو اللي عملو اخوها كتيير منيح وانا كمان من نفس المنطقه اللي قتلوا فيها الاثنان وبالنهايه هيدا شرفوا وبدو يدافع عنو ويا اختي ange متل ما فهمت من كلامك انو بتفضلي القتل بس بالفرد من دون الحرق بس هيدا اخوها وما حدا بيعرف شو بينهم انا بلاقي معو حق مارسي الكم كتييير تقبلو مروري
ميـــراي