أكد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي في دردشة مع الصحافيين أنه “ليس في وارد الاعتذار عن التأليف ، ليس تمسكا بالسلطة بل نتيجة قناعة بأن إستمراره في مهامه ضروري للمحافظة على الاستقرار وعلى وحدة لبنان ودور مؤسساته الدستورية”.
وأوضح أنه إذا كان الدستور لا يحدد للرئيس المكلف مهلة لتشكيل الحكومة، لكنه يعتبر “أن هموم الناس ومشكلاتهم ضاغطة ولا يمكن تجاهلها بل ينبغي السعي للاسراع في تشكيل الحكومة لايجاد الحلول المناسبة لها”.
وعما إذا كان في وارد إعلان حكومة أمر واقع إذا إستمرت العقد القائمة سأل: هل يمكننا التسرع في تشكيل حكومة من دون أن نضمن مسبقا حصولها على ثقة المجلس النيابي.
وقال: إن الحكومة التي نطمح لتشكيلها مؤلفة من كفاءات وتشكل فريق عمل متجانسا، لكن في الوقت ذاته ينبغي الأخذ في الاعتبار تطلعات النواب الذين سموني لتشكيل حكومة يطغى عليها الطابع السياسي.
وعما إذا كان التفاوض مع فريق الرابع عشر من آذار قد توقف قال: طالما أن مراسيم تشكيل الحكومة لم تصدر بعد، فإن باب التفاوض مفتوح. وإستطرد بالقول: لا يمكن لأي حكومة في لبنان أن تكون من لون واحد ومن طرف واحد، ولا تمثل كل القوى السياسية، لأن التنوع هو ميزة النظام اللبناني.
ورداً على سؤال عما إذا كان يقبل بتشكيل حكومة ليس له فيها الأكثرية المقررة أو الثلث الضامن، قال: إنني متمسك بالصلاحيات المنصوص عنها في الدستور وإتفاق الطائف، لا سيما لجهة صلاحيات رئيسي الجمهورية ورئيس الحكومة ودور مجلس الوزراء مجتمعاً.