اعلنت قيادة “الجماعة الاسلامية” في عكار “دعمها وتأييدها للائحة “مستقبل عكار”، خلال مؤتمر صحافي عقدته قيادة “الجماعة الاسلامية” في عكار في مركز الجمعية الطبية الاسلامية التابع لها في بلدة ببنين عكار، في حضور مفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي واعضاء لائحة “مستقبل عكار” ورجال دين وحشد من مناصري الجماعة في عكار.
بداية، تحدث محمد هوشر لذي كان ترشح باسم الجماعة للمقعد السني في عكار ثم انسحب، قال: “اننا وانسجاما مع قرار الجماعة الاسلامية في لبنان العمل جنبا الى جنب مع “تيار المستقبل” وخصوصا في هذا الظرف المصيري الصعب، نعلن دعمنا للائحة “المستقبل” في عكار وسنعمل سويا لتحقيق الاهداف العامة من أمن واستقرار واقامة دولة المؤسسات والقانون ورفع الحرمان وبخاصة في عكار.
اننا اذ نحملكم الامانة، نرجو العمل لرفع الحرمان عن هذه المنطقة التي تسمع وعودا فقط بالانماء المتوازن بل ان يتحقق هذا الانماء”.
المفتي الرفاعي
وقال المفتي الرفاعي: “يسعدنا ويشرفنا ان نكون في هذا الصرح المبارك في هذه المؤسسة التي تحتضن الفكر والايمان والعمل الصالح والتي ترعى القلوب بايمانها والعقول بأفكارها. وليس غريبا عليها احتضان هذه الكوكبة من الاخوة الكرام المرشحين على لائحة تيار المستقبل في محافظة عكار”.
واضاف: “نلتقي اليوم لنعلن امرا لطالما اتفقنا عليه لا يصب الا في مصلحة الانسان اينما كان. و”الجماعة الاسلامية” هي التي تتنازل دائما عن الكثير من حقوقها للمصلحة العامة لا لتستقيل من مهمتها بل لترعى امرين: الاول ان تكون الحاضنة للجميع، والثاني ان تكون مسددة ومراقبة ومعينة للجميع في الاداء. فسواء أكانت هي ممثلة بأفراد منها في المجلس النيابي الذي هو وكالة عن عموم الشعب، فلا ينحصر النائب في طائفة او مذهب وان كان التقسيم في لبنان هكذا، لكنه نائب كما في نص الدستور، الأمة اي عن كل اللبنانيين”.
واضاف: “هي تعمل على النظر من خلال العمل المؤسساتي لبقاء المؤسسات حاضنة لجهود الافراد، وهي ترعى قيام المؤسسات بدليل انها ارتضت لنفسها اسم الجماعة الاسلامية فهي جماعة وليست فردا ولا ينفرد احد برأي ولا في تقرير مصير وانما بالشورى التي هي مبدأ ارتضته الجماعة التزاما لدينها.
ليس غريبا موقفها بدعم لائحة مستقبل عكار بعدما اعلنت سحب مرشحها في عكار الاستاذ محمد هوشر لمصلحة الوحدة الاسلامية واللبنانية عموما. واليوم تعلن ايضا موقفا متقدما يلتزمه كل افرادها انها داعمة لتيار المستقبل بكل المرشحين على هذه اللائحة ايمانا منها بان وحدة الصف أكان اسلاميا او لبنانيا عموما هي مقصد من مقاصدها”.