أسف عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر في حديث الى اذاعة “صوت لبنان” “للحوادث الأمنية التي تجري في مخيم عين الحلوة”، مبديا خشيته “من أن يكون هذا الصراع يتجاوز المنظمات الى من ورائها، لأن كثيرا منها لها ارتباطات سياسية اقليمية، وبالتالي نحن نخشى ان يكون هذا بداية صراع يكون له هذه الخلفية”، آملا” أن تضبط الأمور وألا تتجاوز الى أكثر من ذلك”.
وقال: “نحن لا نرضى ان يستعمل احد لبنان كمنصة او كساحة لتصفية الحسابات او لوي الأذرع”، لافتا الى “أن هناك وعيا كبيرا في الشمال وان الأمور مضبوطة والناس تتصرف بحكمة”، معربا عن خشيته من أنه “في حال شعر النظام السوري بأزمة ان يصدرها الى الخارج، ولكن حتى هذه اللحظة ليس هناك من مؤشرات على الإطلاق”.
وفي سياق آخر، أعلن الجسر أننا “في المبدأ لسنا مع مشروع اللقاء الأورثوذكسي، ونحن ميالون الى الثوابت اي اتفاق الطائف الذي وضع تصورا لمسألة الإنتخابات، ومن الأفضل والحكمة عدم الخروج على هذا الأمر”.
وقال: “من المؤسف ان البيان الذي صدر عن اجتماع بكركي قد أشار في مطلعه الى اتفاق الطائف ولكن بطريقة انتقائية حيث تحدث عن المناصفة وأغفل الأمور الباقية”.
وأضاف: “ان اتفاق الطائف هو عبارة عن سلة كاملة، فعندما نتكلم عن المناصفة يجب ان نتكلم عن الأمور الأخرى كالدائرة الكبرى والمختلطة، وليس ما تم التوصل اليه في الرؤية الأورثوذكسية في ان تنتخب كل طائفة ابناءها، ما يعني الذهاب الى فيدرالية طوائف، والأمر الذي من شأنه أن يأتي بالأكثر تطرفا من كل المذاهب والطوائف الى مجلس النواب”.
وختم: ” لقد شكلنا لجنة وبدأنا الإتصال منذ شهر بجميع الحلفاء لبحث قانون الإنتخابات”.