عقد مندوبو هيئة التنسيق النقابية في الشمال اجتماعا في دار نقابة معلمي المدارس الخاصة، تميز بحضور ممثلي القطاعات المنضوية في اطار هيئة التنسيق
النقابية.
تناول المجتمعون ما آلت اليه التحضيرات والاستعدادات للاضراب المفتوح، وأكدوا أهمية حشد الطاقات النقابية من أجل انجاح التحرك الحاسم المقبل.
وتوجهوا الى زملائهم في القطاعات التربوية والادارية العامة كافة للوقوف وقفة واحدة، داعمين الخطوات العملية التي تقرها هيئة التنسيق النقابية المركزية في المواجهة المفتوحة مع الحكومة، مؤكدين استعدادهم للاشتراك الفعال في الاضراب المفتوح في 19 الحالي.
ودعوا الى عقد جمعيتين عموميتين شمالية في الوقت نفسه الثلثاء في 12 الحالي الرابعة بعد الظهر، في مدرسة الفضيلة – طرابلس وفي ثانوية حلبا – عكار، على أن يكون على جدول أعمالهما نقطة واحدة، اقرار التوصية بالاضراب المفتوح، محملين الحكومة المسؤولية الكاملة مما سينتج عن هذا الاضراب من شلل وتعطيل للقطاع التربوي وللادارات والمؤسسات العامة كافة، مؤكدين أن الحكومة وحدها هي من أوصلت الامور الى هذا المستوى بسبب سياسة المماطلة والتسويف والتنكر لمطالب مئات الآلاف من اللبنانيين.
وأعلنت الهيئة أنها ستبقي اجتماعاتها مفتوحة من أجل مواكبة التحركات المنتظرة وطلبت الى المندوبين في مختلف القطاعات التواصل مع جميع الأساتذة والموظفين دون استثناء من أجل انجاح هذا التحرك.
رابطة التعليم الأساسي في الشمال
وفي هذا الاطار، عقدت جمعيتان عموميتان في كل من عكار (في تكميلية حلبا) وفي شكا -البترون، بدعوة من فرع رابطة التعليم الأساسي في الشمال وحضور رئيسة الفرع فداء طبيخ وعدد من الأعضاء كما حضر حشد كبير من الأساتذة والمندوبين.
وقد حمل العديد من مندوبي المدارس الى الجمعيات العمومية موافقة الهيئات التعليمية في مدارسهم على التوصية، وتفويض هيئة التنسيق النقابية اتخاذ المواقف التصعيدية المناسبة بما يضمن احالة سلسلة الرتب والرواتب الى المجلس النيابي وفق الاتفاقات المعلنة والمعروفة.
وشدد المجتمعون على زملائهم ان “رص صفوفهم ووحدة تحركهم هما السلاح الأساسي الذي سيمكنهم من انتزاع مطالبهم المحقة مهما طالت المماطلة من قبل الحكومة ورئيسها”، داعين اياهم الى “الاضراب الشامل والناجح”.
وأخيرا تم الاتفاق على إبقاء الجلسات مفتوحة لمواكبة التحضيرات للتحركات المقبلة ومتابعة المستجدات واتخاذ المواقف المناسبة في ضوئها.