دعا رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني “الشماليين واللبنانيين الى أن يتمسكوا بوحدة الصف والموقف والحكمة، التي جسدتها وحدة الدم
والشهادة التي ستنتصر على رصاص ومتفجرات الإغتيال والإجرام”.
وقال في بيان اليوم: “نعيش اليوم مع ذكرى إستشهاد علم من أعلام العروبة والوحدة الوطنية هو الرئيس الشهيد رشيد كرامي، الذي طالته يد الإجرام الذي كانت قد طالت قبله بعشر سنوات وفي هذا الشهر حزيران، واحدا من رجالات العروبة والوحدة الوطنية هو الوزير والنائب طوني سليمان فرنجية مع الذي سقط شهيد مواقفه ومبادئه مع جمع من أنصاره وأنسبائه” .
اضاف: “وإننا إذ نتقدم من العائلتين الكريمتين بالعزاء والتضامن بهذه المناسبة الأليمة نقول: إن إغتيال الرجلين الوطنيين كان درسا وطنيا كيف أن الشمال كان وسيبقى حصن الوحدة مهما حاول بعضهم أن يميلوا به إلى التعصب والتطرف لأن الأصالة ستغلب، أما اليد المجرمة التي طالت الرجلين الشهيدين بإجرامها، فإنها كانت ولا تزال تنفذ مآرب الأجنبي الذي يضمر الشر للبنان واللبنانيين، وإن سقوط هذا الفريق في مهاوي الفيدرالية والشرق أوسطية يؤكده عمليات الإغتيال التي قام بها ومنها إغتيال الشهيدين الكريمين رشيد كرامي وطوني فرنجية، إضافة إلى مشروعهم السياسي التابع للادارة الأجنبية، وفكرهم العنصري المتعصب”.