اقام رئيس “التجمع الشعبي العكاري” النائب السابق وجيه البعريني حفل افطار في دارته في وادي الريحان، في حضور مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، مطران عكار للروم الأرثوذكس باسيليوس منصور،
المونسنيور إلياس جرجس ممثلا المطران أبو جودة، ممثل الرئيس عصام فارس العميد المتقاعد وليم مجلي، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، رئيس صندوق الزكاة الشيخ عبدالقادر الزعبي والشيخ ماهر عبدالرزاق رئيس حركة الإصلاح والوحدة، مدير أزهر عكار الشيخ عبدالرحمن الرفاعي، ممثل التيار الوطني الحر وليد الأشقر، ممثل عن القومي السوري الإجتماعي وممثل عن المؤتمر الشعبي اللبناني نور الدين مقصود وممثل عن حزب البعث في عكار محمد هوشر مسؤول الجماعة الإسلامية في عكار وفاعليات.
بداية تحدث الدكتور مصطفى عبد الفتاح، تلاه المطران منصور قائلا:”لا فرق عندنا بين المسلمين والمسيحيين لأن هذا هو نسيج عكار المبارك، وعندما نتكلم عن المسامحة في هذا الشهر الفضيل نتكلم جميعا كلاما واحدا”، لافتا الى أننا “نصلي لكي ينعم لبنان والشرق الأوسط بالأمان والاطمئنان”.
وقال البعريني:”خيارنا هو المقاومة، ومعادلتنا الشعب والجيش والمقاومة، ولا يحق لأوروبا صانعة الصهيونية وداعمتها مع شريكتها أميركا أن تصنف المقاومة اللبنانية أنها إرهابية، فالمقاومة خيار وطني وعربي”.
ولفت الى “أن عروبتنا حضارية ودورها رسالي لا مكان فيها للتعصب والتطرف، وهذه مفاهيم غريبة، فعكارنا غنية بالمواقف الوطنية والمحطات المقاومة ولن يكون غير ذلك مهما نعق غربان الفتنة والمأجورون للغرب”.
وتابع:”نريد أن تكون عكار نموذج الوطن، وليكون مسارها مقاومة بطلة تنتشر في كل الساحات لأننا نريد أمة مقاومة ونرفض كل سلاح مأجور للخارج ليبعث الفتنة ويحدث الإنقسام الطائفي والمذهبي والعرقي”.
وأكد البعريني “أن البلد يعيش ظروفا صعبة، فامورنا ضائعة بين حكومة تصريف أعمال وبين رئيس حكومة مكلف، لا بد من حسم الأمر في تشكيل حكومة وطنية يكون فيها كل الأطراف بلا إستثناء وبشكل خاص المقاومة والقوى العروبية فهؤلاء هم الضمانة وصمام الأمان”.
وتطرق لما يحصل حول دار الفتوى فقال:”اتركوا سماحة مفتي الجمهورية والمديريات في الدار يمارسون ما فيه الصالح العام وصالح الأوقاف والمسلمين لأن تدخلكم يزيد الأمور تعقيدا، ونؤكد على تسمية من يتفق عليه اللبنانيون جميعا وخاصة الفعاليات والمرجعيات السنية وليس محسوبا على أحد بل ينطلق من مصلحة الطائفة والمصالح الوطنية العليا”.
وختم:”جيشنا شرف وتضحية ووفاء ومعه قوى الأمن الداخلي، هم ضمانة الأمن والأمان، وجيشنا مع المقاومة البطلة هم من ردع العدو الإسرائيلي ولقنه دروسا لا ينساها، فإننا نجدد التحية لجيشنا البطل وللمقاومة وتحية كبرى للشرفاء حاضني وداعمي الجيش والمقاومة وهم دعاة الوحدة والعروبة”.